تلقت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بأسف شديد وقلق بالغ خبر الاعتقال الأخير للصحفي المغربي مصطفى حرمة الله العامل بأسبوعية " الوطن". وإذ تعبر العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عن كامل تضامنها وتعاطفها مع الصحفي مصطفى حرمة الله وزملائه بأسبوعية "الوطن"، فإنها:- تعتبر أن المكان الطبيعي للصحفي مصطفى حرمة الله ليس هو سجن عكاشة، وإنما هو المجال الصحفي لكي يمارس مهنته النبيلة بكل حرية ودون قيود.- تدعو الدولة المغربية إلى الإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل والكف عن سجن الصحفيين ورفع المضايقات عنهم.- تؤكد مجددا تضامنها الكامل والمطلق مع أسرة تحرير "الوطن" في هذه المحنة الجديدة.- تحذر الدولة المغربية من مغبة الإساءة إلى صورة المغرب وسمعته على الصعيد الدولي وخصوصا لدى المنظمات العالمية العاملة في مجال حقوق الإنسان عامة، وفي مجال حماية حرية الصحافة على وجه التحديد.- تؤكد اصطفافها إلى جانب كل المبادرات والفعاليات الحقوقية وكافة الأشكال التضامنية السائرة في اتجاه الترافع من أجل الإفراج عن الصحفي مصطفى حرمة الله.