أيتها الجماهير الشعبية،يعرف المغرب خلال هاته الفترة الانتخابات التشريعية وهي المحطة التي تجندت لها مختلف أجهزة النظام والأحزاب والعديد من الجمعيات لإقناعكم بالمشاركة فيها، واستخدمت الدولة أساليب الإقصاء والتعتيم والتهديد والقمع ضد القوى الداعية لمقاطعة هذا المسلسل.و بالرغم من ذلك، فان النهج الديمقراطي لم يتزحزح عن موقفه ويوجه لكم نداءا حارا لمقاطعة هذه الانتخابات للأسباب التالية: - إن البرلمان المنبثق عن هذه الانتخابات لن يختلف عن سابقيه من حيث الوظيفة المناطة له والمتمثلة في كونه سيشكل أداة في يد المافيا المخزنية والكتلة الطبقية السائدة لشرعنة ديكتاتوريتهما وتكريس استمرار وتزايد الاستغلال المكثف للطبقة العاملة وتفاقم اضطهاد كل الكادحين وقهر الطبقات الشعبية ونهب خيرات البلاد، وذلك لفائدة الامبريالية، وعلى رأسها الامبريالية الفرنسية، والكتلة الطبقية السائدة المشكلة من مصاصي دماء شعبنا من ملاكي أراضي كبار في المدن والبوادي وبرجوازية محلية عميلة الشركات المتعددة الاستيطان.- إن البرلمان المقبل لا يمكن، بأي حال من الأحوال أن يجسد إرادتكم في التحرر الوطني والبناء الديمقراطي لأنه، ومهما كانت نتائج الانتخابات، يأتمر بإمرة القصر الذي منحه الدستور سلطات تحديد اختيارات وسياسات الدولة والتحكم في أدوات تنفيذها من إدارة ترابية (ولاة، عمال، قياد...) ومؤسسات عسكرية وأمنية وقضاء ومكاتب ومرافق عمومية ومؤسسات مختلفة بدأت تتكاثر في المرحلة الأخيرة..- وعلاوة على الجانب الدستوري، ولما له من أهمية قصوى في تسييج المجال السياسي فإن المسلسل الانتخابي الجاري سيتم: * على أساس لوائح انتخابية فاسدة وتحت إشراف وزارة الداخلية التي لها باع طويل وخبرة فائقة في تزوير الانتخابات ووضع مدونة انتخابات وتقطيع انتخابي على المقاس.* في ظل التراجع على بعض المكتسبات الجزئية في ميدان حقوق الإنسان والحريات العامة، كما تشهد على ذلك العديد من المحاكمات والأحكام الجائرة والقاسية ضد مناضلين سياسيين ونقابيين وجمعويين والخنق الممنهج للصحافة المستقلة والقمع الموجه ضد الاضرابات العمالية والحركات الاجتماعية..* في إطار تفاقم التبعية بل الانصياع الكامل لإملاءات الامبريالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية. مما يكون له انعكاسات مأساوية تتجلى في انتشار الفقر والجهل والمرض، ومختلف أشكال الإحباط واليأس وتفشي الدعارة والإجرام والاتجار وتناول المخدرات والهجرة السرية...أيتها الجماهير الشعبية:إن الخلاص من الواقع الكارثي الذي تعانون منه لن يأتي، بفضل الانتخابات والمؤسسات الديمقراطية المزعومة المتمخضة عنها، بل عبر تكثيف النضال وتوحيده من أجل : - دستور ديمقراطي بلورة ومضمونا وتصديقا- عزل المافيا المخزنية، خاصة من خلال تطبيق مبدأ عدم الافلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية- تحسين الأوضاع المعاشية من خلال الزيادة في الأجور والتصدي للتسريحات والطرد ووقف ارتفاع الأثمان والتراجع عن الزيادات الأخيرة..- التصدي للهجوم على ما تبقى من خدمات اجتماعية عمومية، وخاصة التعليم والصحة والعمل على استرجاع مجانيتهما وجودتهما.- التصدي لتفويت الممتلكات العمومية، ممتلكات الشعب للخواص، وخاصة الشركات المتعددة الاستيطان..- التصدي لاستسلام النظام لإرادة الامبريالية وعلى رأسها الفرنسية، والتطبيع مع العدو الصهيوني والسعي إلى فرض استقلالية القرار الوطني على جميع المستويات..- دعم المقاومة الباسلة لشعوب العالم ضد الامبريالية، وعلى رأسها مقاومة شعوب فلسطين ولبنان والعراق.- وبناء على ما سبق، ولما لعبته المؤسسات المنتخبة المخزنية في التاريخ السياسي من تأبيد للاستغلال والقمع وكبح الحريات، فإننا ندعو المواطنين والمواطنات إلى مقاطعة انتخابات 7 شتنبر 2007.الدارالبيضاء في 24 غشت 2007 الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي الشفوي لايداوي كيف يمكن محاربة اقتصاد الريع في ظل دستور ممنوح يمنع الشعب من مساءلة ومحاسبة الحكام.دستور يجعل الدولة تكرم وتوزع خيرات الشعب علىمن تشاء و تحرمها على من تشاء , وخير دليل : الكرامات التي حظي بها ادريس جطو , الماجدي , نعيمة سميح و ناس الغيوان..وووالائحة طويلة, بينما الاغلبية الساحقة من ابناء الشعب تعيش اوضاعا .............كارثية لدا كفانا استخفافا بدكاء وعقول المغاربة وكفانا من الشفوي ,لانه لايداوي راه خاصنا ..الكتابي بي بي محمد شملال.....................................................................................صوتوا لصالح تحالف الطليعة ، المؤتمر، الاشتراكي الموحد صوتوا على رمز الرسالة صوتوا على اليسار المعارض اليسار الحقيقي صوتوا على رمز الرسالة من أجل قطع الطريق على المفسدين ..............................................................................................................تحية نضالية حارةتحية نضالية حارة الى كل مناضلي النهج الديمقراطي و الجمعية المغربية .لحقوق الانسان على صمودهم الثابت نعم لمقاطعة انتخابات شرعنة النظام المخزني,من اجل مغرب الجميع,مغربالكرامة و الحرية والديمقراطية الفعلية الحقيقية, تكون فيه السلطة والسيادة .للشعب و الحرية هي المقدسة صوتوا على حزب باركا من انتخاباتالنظام ,نعم لاستفتاء تقرير مصير الشعبالمغربيمحمد شملالمحمد شملال......................................................................................................