"العدالة والتنمية": ثانوية المختار السوسي حكاية شاهدة على التلاعب. / "التقدم والاشتراكية": "غموض وخروقات" تشوب عمل المجلس صدرت أخيرا عن حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية مواقف تنتقد تدبير الشأن المحلي للمواطنين بجماعة إفران الأطلس الصغير، وهكذا قال بيان عن العدالة والتنمية إن جماعة إفران ضيّعت فرصا تنموية هامة، وذلك بسبب اشتغالها بدون مخطط للتنمية يستند لمنهجية علمية دقيقة تقوم على جرد دقيق لمؤهلات المنطقة الطبيعية والتاريخية، وتُحدد الحاجيات والأولويات. وفي إشارة لبعض المشاريع التي تعرف تعثرا منذ سنوات اعتبر البيان المذكور أن ما يروج حول ثانوية المختار السوسي "حكايةٌ" تظل شاهدة على "التلاعب" بالقضايا المصيرية للساكنة، فقد تكررت برمجة وتدشين الثانوية المذكورة أكثر من مرة، وقد كانت آخر زيارة لوزير التربية الوطنية للمنطقة السنة الماضية مناسبة تم فيها تدشين الثانوية من جديد.وعلاقة بموضوع الزيارات التي قام بها بعض الوزراء والمسؤولين الحكوميين سجل البيان "التوظيف السياسوي الضيق" لهذه الزيارات وعدم استثمارها بالشكل الجيد.تعاطي المسؤولين بالجماعة مع ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان أيضا محط انتقاد، حيث وصفه البيان بالتعاطي السلبي، نظرا لعدم قيام اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية بالأدوار المنوطة بها، وعدم انعقادها منذ تأسست، ويتساءل بعض المتتبعين عن أسباب عدم استفادة المنطقة من مشاريع المبادرة، هل بسبب تهميش دور الجمعيات بالمنطقة، وإقصائها بشكل ممنهج، أم هو تهميش مقصود للمنطقة، أم أن الجمعيات نفسها والمنتخبون في حاجة إلى تأهيل ؟ !وعلى صعيد آخر قال بيان التقدم والاشتراكية إن عمل مكتب الجماعة بإفران يشوبه "غموض وخروقات" بالإضافة إلى أن ميزانية الجماعة الخاصة بالتسيير غيبت الجانب الاجتماعي والبيئي والجمعوي.وفيما ذهب بيان التقدم والاشتراكية إلى أن رئيس جماعة إفران يعمل على "طمس الحقيقة" لأنه لا يقدم أي وثائق للفعاليات الجمعوية والسياسية التي تتمكن من حضور أشغال الدورات، دعا بيان العدالة والتنمية جماعة إفران إلى تفعيل أسلوب الشراكة والانفتاح على الفاعلين بدل الحرص على تهميشهم من خلال التستر في عقد دورات المجلس، وإبعاد أزيد من 14دورة خلال ثلاث سنوات عن أنظار المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، وهو ما اعتبرته الهيأة السياسية المذكورة مناقضا لمنهج الشفافية، ويفتح المجال للشكوك والتأويلات في ما يتعلق بالسير العادي للجماعة.