نددت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين (المغرب)- السكرتارية الوطنية في رسالة خاصة الى جريدة اسيف الالكترونية بعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني و وخصوصا ان دلك بتزامن مع المحاولات الحثيثة لهدم المسجد الأقصى ومع ارتفاع حدة الإجرام الصهيوني ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين ، عرفت بلادنا هجمة غير مسبوقة عليها من طرف الصهاينة وعملائهم في المغرب ، شملت العديد من المجالات ، الشعبية على الخصوص ، في محاولة لاختراق الجسم المغربي صهيونيا ، ولتبييض جرائم قادة الإرهاب الصهيوني ودعم عملياتهم الإرهابية . وفي هذا الإطار جاءت مبادرة التوقيع على اتفاقية مراكش حيفا مرسيليا ، المشؤومة . وجاء سفر بعض أشباه الفنانين وأشباه رجال الأعمال من مدينة آسفي إلى الكيان الصهيوني ، وعودتهم منه وهم يحملون نيشان العار ، لقب سفراء الإرهاب الصهيوني في المغرب . وما أعلن عنه من اعتزام صهاينة في المجال الرياضي الحضور إلى المغرب لتسوق لاعبين منه لفائدة أندية صهيونية . كما يأتي في نفس الإطار ما أعلن مؤخرا في وسائل الإعلام من تنظيم دورة تكوينية للسينمائيين بحوض البحر الأبيض المتوسط بمراكش من 23 إلى 30 أبريل الجاري بمشاركة إسرائيلية .ويتأكد من استعراض هذه النماذج الفاضحة، أن هناك أياد خفية تعمل على فرض التطبيع مع الصهاينة على الشعب المغربي تحت مظلات وتسميات مختلفة، لكن بهدف واحد هو محاولة طعن الشعب الفلسطيني من الخلف وتزكية جرائم الاحتلال الصهيوني ضده وإضفاء الشرعية على هدم المسجد الأقصى وإبادة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس . إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين : تؤكد إدانتها القوية لاتفاقية العار التي أبرمها عمدة مراكش مع مرسيليا وحيفا ضدا على إرادة الشعب المغربي وضدا على الضوابط القانونية الملزمة . كما تؤكد أنها تتابع هذا الموضوع من أجل إسقاط تلك الاتفاقية ومحوها من الوجود ، وفي هذا الإطار تدعو المجموعة المستشارين بمجلس مدينة مراكش بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم إلى فرض عقد دورة استثنائية للمجلس لاتخاذ قرار برفض الاتفاقية وبإلغائها . تدين المجموعة بشدة زيارة العار التي قام بها بعض الأشخاص من آسفي ممن وصفوا بالفن وبأنهم رجال أعمال ، والذين اصبحوا وقبلوا أن يصبحوا سفراء للإرهاب الصهيوني في المغرب ، وتناشد المجموعة أبناء آسفي وكل شرفاء المغرب بمقاطعتهم وبفضحهم وعزلهم ، في إطار القانون والمشروعية . تدين إشراك الصهاينة في الدورة التكوينية للسينمائيين بحوض البحر الأبيض المتوسط بمراكش ، وتطالب المسؤولين عن هذه الدورة بإلغاء هذه المشاركة ، وإلا فإنها تناشد السينمائيين المدعوين لهذه الدورة من المغرب ومن مختلف الأقطار العربية والدول الإسلامية ، مقاطعتها ورفض المشاركة فيها إلى جانب الصهاينة . تحيي المجموعة بحرارة الأندية الرياضية والرياضيين المغاربة الذي رفضوا السقوط في فخ الإرهاب الصهيوني والتعامل مع الصهاينة ، وتنوه بكل الرياضيين والرياضيات وبكل الأندية الرياضية المغربية أن تحذو حذوهم . وتطالب المجموعة المسؤولين المغاربة بإيقاف هذا العبث وهذا الاستهتار بقيمنا الوطنية والدينية والإنسانية وبوضع حد لمبادرات التطبيع واتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد المطبعين . وتنبه المجموعة الشعب المغربي من جديد إلى ضرورة الحذر من سفراء الصهيونية في المغرب .ويدكر ان وفد اسفي يتكون من مقاولين ومستشارين ومن اعيان المدينة قد زار اسرائيل في الشهر الماضي بمباركة السلطات المحلية .