تعيش الشماعية,مند مدة ليست بالقصيرة ,اوضاعا امنية كارثية وخطيرة ,كان لها انعكاس سلبي بكل المقاييس على السير العادي لحياة المواطنين ,الدين صار الكثير منهم لا يبرح منزله ليلا,مخافة ان يكون ضحية اخرى ,لعصابات مدججة بالاسلحةالبيضاء والسيوف ,تزرع الرعب في المواطنين ,وكانت النتيجة تزايد عدد حالات السرقة والخوف والهلع في شرايين مدينة صارت بدون بوصلةأمنية او اجتماعية,نتيجة تعاقب مجالس بلدية مشلولة ,وافتقاد الاجهزة الأمنية المحلية الى رغبة حقيقية في مكافحة الجريمة ومحاربتها,عوض التستر عليها,والمساهمة في انتشارها ,وما الانتشار المهول لمروجي المخدرات والخمور الا نمودجا صادما ,لواقع أمني مأزوم حد التخمة. وتتدكر ساكنة المدينة,الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها التنسيقية المحلية المكونة من مختلف الأطياف السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية,مند ما ينيف عن سنتين,حيث اعتقدنا ان تلك الرسالة وصلت للمسؤولين,وانتظرنا تغيير الوضع الى ان دار لقمان لازالت على حالها ,بل ان الامور تطورت الى حد لا يطاق ,صار معه العديد من المواطنين ,يتفادون التوجه الى مركز الدرك الملكي لحمايتهم ,بعد ان صار دلك يواجه بنوع من اللامبالاة ,في حين ان انجاز المحاضر يخضع لتماطل قل نظيره ,وصارت معه ارواح المواطنين ,أمل مفقود بالشماعية.قد يتساءل الكثيرون عن سر تواجد مركز ترابي للدرك الملكي بالشماعية ,لكن الواضح ان العديد من عناصر هدا المركز متخصصة الى درجة قصوى ,في اصطياد الشاحنات والسيارات والتعامل مع بعض مروجي المخدرات والخمور ,فب واضحة النهار ,وفي وقت تزايد فيه عدد الخطافة ,وصارت جمعيات مهنيي سيارات الاجرة هي الأخرى تدق ناقوس الخطر ,اد وصل عدد الخطافة الدين تم احصاؤهم من طرف جمعيات مهنية الى حوالي 160 خطافا ,في ظل وجود مركز ترابي للدرك الملكي بالشماعية ,وفي ظل توجه الدولة نحو اتخاد كل الاجراءات الكفيلة بالحد من حوادث السير .لكل هدا ,فان مناضلي شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات,بعد وقوفهم على كل هده الحيثيات ,وما يتعرض له الشباب المحلي من تدمير نتيجة عمليات ترويج المخدرات ,التي لم تعد مقتصرة على الاحياء الهامشية ,بعد ان تعدته الى امام ابواب المؤسسات التعليمية ,والانتشار المهول لظاهرة الخطافة التي انهكت القطاع المرخص له وعرضته لافلاس حقيقي ,فاننا نعلن مايلي *دعوتنا كل القوى الحية بالمدينة الى خلق لجنة محلية ,لوضع برنامج نضالي ,ضدا على الانفلات الامني الدي تعيشه المدينة.**مطالبتنا الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا بتحمل كامل مسؤولياتها ,نتيجة الانفلات الدي تعيشه المدينة ,وايفاد لجن مختصة لفتح**تحقيق في سلوكات بعض المسؤولين المحليين.*دعوتنا الجماهير المحلية ,الى التقدم بشكايات ضد ما يتعرضون له من اعتداءات وايصال صوتهم للجهات المسؤولة مركزيا وجهويا.**مطالبتنا بانشاء مفوضية للشرطة بالمدينة ,على غرار العديد من المدن المغربية.*