منعت السلطات المحلية بمدينة تيزنيت مساء يوم الأربعاء 27 دجنبر 2006 حوالي الساعة الثامنة ندوة فكرية من تنظيم جمعية أفرا تيزنيت، والتي كان من المنتظر ان ياطرها الأمين العام الحزب الديموقراطي الامازيغي المغربي السيد أحمد الدغرني وقد خلف هدا المنع استياء عميق لدا ساكنة المدينة. ويذكر أن السلطات الإدارية لم تقم بإبلاغ المكتب المسير للجمعية حسب المساطر القانونية ( 48 ساعة قبل توقيت الندوة) واكتفت بمنع شفاهي مما يعدا خرقا سافرا للقوانين مع العلم أن بلدية مدينة تيزنيت رخصت للجمعية بتنظيم الندوة في قاعة المسبح البلدي التابعة لذات المجلس. الجماهير الامازيغية والإطارات السياسية والنقابية والجمعوية المختلفة دخلت في وقفة إحتجاجية أمام باب القاعة ورددت فيها العديد من الشعارات وأعطيت فيها العديد من الكلمات التنديدية بالمنع الغير قانوني أما إنزال مخزني أمني مدجج بشتى أنواع الأسلحة والقمع.... هدا وقد توجت الوقفة الاحتجاجية بمسيرة تنديدية كان من المقرر أن تجوب شوارع المدين انطلاقا من الساحة المجاورة للقاعة مرورا بساحة المشور؛ المسيرة تزعمها أمين عام الحزب الديموقراطي الامازيغي المغربي الذي تحدى قوى القمع المخزنية التي منعته في وطنه وحالت دونه ودون التواصل مع الجماهير الامازيغية خاصة في الجنوب المغربي. وبالنسبة لمخلفات التدخل المخزني فقد خلف العديد من الضحايا والاعتقالات في صفوف مناضلي الحزب وسجلت ما يزيد عن 10 حالات إغماء من بينها عبد الرحيم الشهيبي رئيس جمعية إزوران لخصاص، وأنقل على إثرها إلى المستشفى المحلي لمدينة تيزنيت، كما تم اعتقال 20 مناضل ومنهم الكاتب الإقليمي للحزب بمدينة تيزنيت السيد أحمد الخنبوبي وعبد السلام الشكَري عضو مكتبه السياسي علاوة على علي أموزاي مناضل حقوقي بمركز لخصاص. .