علاقات. (1)تعاهدا – لن نفترق أبداً – ومنذ اتكأ فى عينيها على عصا سليمان ، وهى تتآكل بالسوس (2)كان الرجل يعطس اللذة فيستغربها ، إلي أن أخرج الله ضلع آدم وكساه بالأنوثة ، فصار يدمنها (3)بلا هوادة يضربها كجلاد .. وحين سنحت لها الفرصة كي ترد الصفعات .. احتضنته (4)تعارفا ، وكل منهما يتشبث بماض ما ، فرشاه فوق المفرش المزركش .. فى نهاية الحوار دخلا فى مستقبل ما (5)فى أول لقاء .. أُشعلت العيون ، فى الثاني .. أحاط بنا الدخان بلا نار ، فى الثالث .. مزجنا دخان الرئات حتى اشتعلنا (6)تصده بشدة ، وفى كل صد يزداد اقتراباً ، فى اللحظة التى أعطاها ظهره ، قبضت يدها وطوحتها فى الهواء .. وهى نادمة (7)أمامه تلألأت رائحتها ، وهو يمص رحيقها بدون تمهل .. حين وصل إلي الذروة صفعته بالتملص وانزوت (8)بقارب الانشغال تعلقت وأنا مسرعأراك الثلاثاء ، أو الأربعاء ، أو الخميس .. .. ..امتدت الأيام أمامها ، ولم آتِ (9)غابت .. وكل الطرق تؤدى إلي رؤيتها .. رغم ذلك اختلطت فى رأسي الاتجاهات ، وتلاقت تحت قدميَّ (10)وهى تجرده من نفسه ، قالتانظر .. القمر يمسك ذيل الشمس ، فيتبعها ، وفى اللحظة التى يقرر فيها أن يتحرر منها .. يموت (11)فى آخر لقاء لهما ، تركها واقفة كالشمعدان ، عيناها تسحان بلا توقف (12)تركته ، وهى توارى ارتعاشاتها .. مستلقية امتصت اهتزازات الفراش البارد بضجر (13)كلما انزلقت عيناه إلي نهر صدرها ، بسرعة تنقر أظافرها فوق كفه .. حين لم يرفعهما ، ضغطت أصابعه بشدة (14)لم يكن حاضرها سوى ماض متجمد حولها ، تتحرك به ، وكلما رأيت أحداً يحاول الدخول إليها ، يتجمد بالخيبة (15)بتوهج احتكت به ، حين وجدته يراودها بأساليب تُبخر وهجها .. استكانت ومضت (16)فى زيارتها الأخيرة للمقابر ، أشارت بعكازها بين قبرين ، ونظرت إلينا.. .. ..عدنا بدونها(17)بعد عدة صدمات متواليات ، انكب على سيرّ الذين تحققوا بعد موتهم ، لذا فاجأ الجميع بموته روائى مصرى: الروايات المنشورة: غادة الأساطير الحالمة، نبع الذهب، تفاحة الصحراء، هالة النور . . // حاز: جائزة نادي القصة في الرواية عام 1999، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة في الرواية عام 2000/2001 .. له تحت الطبع: رواية خيال ساخن، ورواية رائحة الأيام المنسية، وكتاب نثري بعنوان: شراهة الُمِحب.. // الحياة نعيشها دهشة بدهشة // نكتشف صحراء الروح ونعمرها بالروايات // نحلق فى سماء