استفاد نزلاء السجن المحلي ببني ملال أول أمس الثلاثاء من عملية إفطار احسانية قامت بها جمعية احمد الحنصالي للتنمية والثقافة .وتعتبر هذه العملية هي الثانية من نوعها إذ استفاد السنة الماضية ما يناهز ال500 سجين وسجينة من هذا العمل الاحساني ومن سهرة ترفيهية وهدايا.واعتبر احد نشطاء الجمعية أن هذه المبادرة تروم تقديم العون لإدارة السجن التي دأبت على انفتاح المؤسسة السجنية على محيطها .واعتبر محمد باعة مدير السجن أن المعتتقل مواطن في حي خاص بالمدينة ودور هذه المؤسسة بالدرجة الأولى هو التربية والمساعدة على الإدماج. وعرفت هذه التظاهرة بالإضافة إلى عملية الافطار الجماعي لفائدة النزيلات والنزلاء، فقرات فنية كان أبرزها قصيدة شعرية لأحد النزلاء وكذا حفل توزيع الهدايا على بعض النزيلات وأطفالهن الذي اشرف عليه محمد الدردوري والي جهة تادلا/ ازيلال ومحمد الحمزاوي رئيس الجمعية.وعلى هامش هذا النشاط الترفيهي تلقت "اسيف" خلال زيارتها لجناح النساء ملتمس نداء من السجينة زهور بوشعيب المحكومة بثماني سنوات نافذة منذ 2004 تطلب فيه تخفيف المدة الحبسية(ثماني سنوات) مراعاة لظروفها الصحية التي تدهورت حسب تصريحها مما اضطر إدارة السجن نقلها للعلاج بمصحة ابن رشد بالدار البيضاء لمدة أربعة اشهر.ويذكر أن زهور مطلقة وأم لأربعة أطفال تقول أنهم بدون كفيل. فيما توسلت السيدة يوسف عتيقة،من مواليد 1978 المحكومة بالمؤبد منذ سنة 2002، إلى المسؤولين بتحديد مدة سجنها من المؤبد الى السجن المحدد وتذكر النزيلة أنها أم لطفلتين حنان سبع سنوات وسلمى 3 سنوات والتي كانت تعيش معها في المعتقل ونقلت إلى احد المراكز تحت رعاية الأميرة..ولقد شهدت حارسات المعتقل بانضباط النزيلتين وتحسن سلوكهن.