قرر الرئيس المصري محمد مرسي إلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره متم الشهر المنصرم وإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في موعده يوم 15 من الشهر الجاري. وقال المفكر محمد سليم العوا في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع جلسات الحوار الوطني التي جرت ليلة السبت الأحد إن الرئيس مرسي أصدر إعلانا دستوريا جديدا يقضي بإلغاء الإعلان الدستوري السابق مع اعتبار الآثار المترتبة عليه صحيحة. وتابع أنه تقرر أيضا انتداب قضاة تحقيق للتحقيق في أحداث العنف التي وقعت في محيط قصر رئاسة الجمهورية أو ارتكاب جرائم الارهاب او التحريض عليها. وكان مرسي قد دعا القوى الوطنية والسياسية ورؤساء الاحزاب السياسية وشباب الثورة إلى حوار وطني شامل للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد حاليا والتوصل إلى اتفاق جامع للكلمة وموحد للأمة للخروج من ضيق النزاع إلى رحابة الاختلاف والاجماع.