يَا ليل غزة ، ما الأنباء ُ، ما تَصف ُ ماذا بصبحك يا شاشات ُ يا صحفُ يا ليْل غزة ما للجرح من ألم يفيض من نبضه ، في نزفه الشرف ُ يا غزوة الروح ، ما بالروح من نزق ٍ لكَّنه القلبُ من دنياك يغترفُ يا غزة الجرح، بل يا غزوة فضحتْ غدْرَ اليهود ، ومن في صفهم وقَفُوا يا غزة العز ِّ بَل يا غزوةً رفضت نصف الحُلول ، ومن بالقاتل اعترفوا يا غزوة الروح يا غزَّاهُ يا أملا ً ماذا بصبحك يا ليلاي أكتشف ُ ماذا بصبحك غير النَّصر يفضحنا من حاكم خائن للعهر يحترف ُ يا غزوة الروح ، يا غزاه معذرة نَحنُُ - التواطؤ - هَا قد جئت أعترف فكيفَ أنظر في عينيك من خجلي ً وكيفَ أغفر للحكام ، ما اقترفُوا ُ أطفالها صدقوا لم تلههم لعب ُ وعلمونا رؤى الأبطال وانصرفُوا أطفالها صدقُوا، من عارنَا خجلوا لكنهم بهَوى الأوطان ما اختلفوا