و أخيرا أخذت قضية المهندسة الجديدية طريقها إلى الانفراج، بعدما أطلق وكيل الملك باستئنافية الجديدة سراحها، حسب ما أوردته بعض المصادر المحلية واعدا إياها بالتعاطي مع ملفها و معالجته من جميع جوانبه، والوقوف على تفاصيله وحيثياته. وقد عرفت استئنافية الجديدة صباح أمس حالة من الارتباك و الحركة غير العادية بردهاتها، بعدما تناهت إلى الأسماع أن سيدة تعتزم حرق نفسها بصب مادة حارقة على جسدها بإحدى قاعات المحكمة بعد النطق بحكم صادر ضدها يقضي بإفراغها من عقار تقطنه بتعاونية سكنية بأزمور، مما أدى إلى اعتقالها لتحال على وكيل الملك في وضعية مزرية بسبب الحروق التي عانت منها بسبب البنزين. و حسب المصادر ذاتها فالسيدة " ز . ف"، كانت قد اشترت بعقة أرضية، قبل خمس سنوات، ب "تعاونية الزيتون" بأزمور وأدت كافة الرسوم والمصاريف لتشيد فوق تلك البقعة منزلا لها وقامت بتحفيظها، إلا أنها فوجئت بأن أحد أعضاء التعاونية السابقين يرفع دعوى قضائية ضدها على أنه يمتلك تلك البقعة، وتبين فيما بعد خلال الدعوى الابتدائية، أن المدعي تم طرده من التعاونية بسبب عدم أدائه لمستحقات الاشتراك ومصاريف اقتناء تلك البقعة، ليتم بيعها من طرف التعاونية للسيدة المذكورة. حيث حكمت المحكمة الابتدائية لصالح هذه السيدة، غير أن الشخص المذكور استأنف الحكم الذي قضى بالإفراغ. متابعات