انطلقت منذ ثلاثة اسابيع العروض السينمائية بفرع فاس للمركب السينمائي ميغاراما في قاعتين صغيرتين سعة كل منهما 75 مقعدا ، ومن المنتظر أن تفتتح قريبا القاعة الثالثة وهي الأكبر لتوفرها على 1200 مقعدا . ومعلوم أن " ميغاراما أمبير " بفاس هو الفرع الثالث لمجموعة ميغاراما بالمغرب بعد فرعي كل من الدارالبيضاء ب 14 شاشة ومراكش ب 9 شاشات . والأشغال جارية الآن على قدم وساق لانهاء العمل بالقاعة الكبرى ، التي ستخصص للعروض الجماهيرية للأفلام والمسرحيات والسهرات الفنية وغيرها ، قبل التفرغ للواجهة الخارجية لقاعة سينما أمبير سابقا التي تحولت حاليا الى مركب سينمائي يتضمن ثلاث شاشات ومرافق أخرى . وتجدر الاشارة الى أن مدينة فاس شهدت في تاريخها السينمائي الطويل ظهور 18 قاعة سينمائية لم يبق منها حاليا الا قاعتين هما ريكس وأمبير ، وبالتغييرات التي ألحقت بسينما أمبير ، المتواجدة وسط المدينةالجديدة بأجمل شارع من شوارع فاس وهو شارع الحسن الثاني ، أصبحت المدينة تتوفر على فضاءات جميلة ومناسبة لمتابعة العروض السينمائية والاستمتاع بها في شروط فرجوية مريحة . فهل ستنجح هذه التغييرات في استقطاب عشاق السينما وبالخصوص الأسر الفاسية وشريحة الشباب التي ينبغي المراهنة عليها لانجاح هذا المشروع الاستثماري الفرجوي الفني والثقافي ؟ أ-م