كانت الحركة الانتقالية التي اجرتها وزارة الداخلية فجائية من حيث التوقيت و الذي يصادف أكثر بقليل من شهر على الدخول المدرسي و قد همت هذه الحركة على صعيد أفراد الهيئة العاملة بالإدارة الترابية لإقليم آسفي كلا من : عزكريم مصطفى باشا المدينة و خالد الوافي مدير ديوان الوالي، المشاري قائد دار القايد عيسى بن عمر ، محمد العربي قائد قيادة أيير و بردوني رشيد قائد ملحقة أبو الذهب و بالمقابل تم تقديم الوافدين الجدد على المدينة و الذين بالمناسبة يتكونون من شبان على مستوى عال من الثقافة من حيث تكوينهم الجامعي و الإداري وهم على التوالي: خطابة عبد اللطيف حيوني و الذي عين قائدا لسيدي التيجي و المصطفى الفلالي قائد على منطقة أيير و عبد العزيز عاشور باشا على مدينة آسفي أما عبد الكبير أشبان و خالد نهيمي قيادا على ملحقات ادارية بالمدينة. و جاءت كلمة السيد الوالي توجيهية من حيث مضمونها بأن طالب من الوافدين الجدد تسهيل مصالح المواطنين و فتح أبواب مكاتبهم و إداراتهم قصد الاستماع إلى مشاكلهم مع تفعيل سياية القرب في التعامل مع أبناء آسفي تماشيا مع التوجهات الملكية السامية و التي تأمر بخدمة المواطن و بمسايرة النهضة على جميع المستويات، كما طالبهم كذلك بالتحلي بالخصال الحميدة في ممارسة مهامهم عبر إشارة منه الى الظرفية الحالية و التي تعرف تطورا ملموسا على جميع الأصعدة.