يوسف السطي/نورالدين لقليعي انتخب اليوم الاحد 30شتنبر2012 جمال مسعودي كاتبا جهويا لحزب العدالة والتنمية لجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف في المؤتمر الجهوي للحزب المنعقد بقاعة العروض بتازة تحت شعار: *البناء الديمقراطي اساس التنمية* والذي اشرف على رئاسته عضو الأمانة العامة والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية مصطفى بابا الذي أشار في كلمته للمؤتمرين وللحاضرين في الجلسة الافتتاحية إلى أن جهة الحسيمة تتوفر على موارد بشرية هامة وثروات طبيعية يجب ترشيد استغلالها في تنمية الجهة علما، يضيف باب، بأنها (الجهة) عرفت تهميشا مما يتطلب دعمها والاهتمام بها مؤكدا على أن الورش المقبل هو الجهوية الموسعة وما يتطلبه هذا الورش من تعزيز اللامركزية واللاتمركز. وبخصوص المدينة المحتضنة للمؤتمر تازة أشار رئيس المؤتمر إلى أنها تستحق اكبر من المكانة التي تحتلها الآن والمسؤولية تقع على أبناء الجهة فهم وحدهم من يستطيعوا أن يرد لها الاعتبار وخاصة السياسيين والمثقفين عموما وحزب العدالة والتنمية خصوصا. كما أشار المتحدث إلى أن المؤتمر ينعقد في ظرفية خاصة دولية ووطنية مبينا ما كانت ستؤول إليه الأوضاع في ظل توجهات "الحزب الواحد" حين هاجر العديد نحوه في الوقت الذي لم تسجل أية حالة في حزب العدالة والتنمية وواجهه مؤديا الثمن بسجن جامع المعتصم الذي وصفه بابا بالمقاوم والشريف. بعد ذلك وضح رئيس المؤتمر بأن الحزب انخرط في عملية الإصلاح من داخل المؤسسات معتبرا بأن أيادي وزرائه لن تمتد للمال الحرام. بعد ذلك أشار رئيس المؤتمر إلى أن السياسة يجب أن تعتمد على الصدق والأخلاق فإذا "انعدمت استفلح الريع". بعد ذلك أشار إلى التشويش المقصود على علاقة الحكومة بالملكية وبحلفائها وعلى عملها وإنجازاتها مركزا على مبادئ الحزب وشعاراته التي رفعها ويؤمن بها مؤكدا أن الحزب مصر على الاستمرار في طريق الإصلاح متمنيا أن يكون في مستوى انتظارت الشعب المغربي وإصلاح واقعه. وفي تصريح لموقع الحزب أشار مصطفى بابا رئيس المؤتمر الجهوي اعتبر بأن هذه المحطة تنظيمية عادية التزم الحزب بتنظميها في وقتها، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية من الأحزاب القليلة في المغرب التي تلتزم بعقد مؤتمراتها الوطنية والجهوية والإقليمية في الوقت المحدد وبشكل ديمقراطي لاختيار قيادات جديدة. كما أكد أن هذا المؤتمر ينعقد بعد المؤتمر الوطني الثامن الناجح الذي لقي إقبالا على المستوى الوطني والدولي وبعد وصول الحزب للحكم حيث إنه يقود الحكومة في مرحلة تاريخية واستثنائية تزيد من حجم المسؤولية على الحزب وعلى قيادته سواء على المستوى المركزي أو على المستوى المجالي. وأضاف بأن الحزب سيدخل مختلف الاستحقاقات المقبلة الحزب بهياكل جديدة ودماء جديدة وبروح جديدة من اجل تحقيق طموحات وآمال الشعب المغربي.