يعيش دوار الحركات بجماعة تاسلطانت بمراكش، حالة استنفار، بعد أن جوبه تدخل القوات العمومية لهدم البناء العشوائي بالمنطقة، و اندلعت المواجهات بين السكان و القوات المذكورة، حين توقفت جرافة الهدم نتيجة عطب، مما مكن السكان من استجماع قواهم لمواجهة السلطة المحلية المعززة بأعداد كبيرة من القوات العمومية. و أوضح شاهد عيان، في إتصال هاتفي لأسيف، أن أسباب ذلك تعود إلى المواطنين لم يستسيغوا الطريقة التي اقترحتها السلطات العمومية لحل مشكل البناء العشوائي، لفقدانهم الثقة بها، نتيجة ما حدث في الموضوع نفسه بدوار لهنا، القريب من منطقة الاضطرابات، حيث اشترت العمران الأراضي بأثمان بخسة و باعتها بأثمان خيالية، كما أن هدم البناء العشوائي بدوار لهنا، طبق فيه الكيل بمكيالين، حيث لم تلمس الجرافات مباني أخرى. و زاد مصدر الجريدة، أن السلطة هددت بالرجوع غدا لاتمام مهمتها. يذكر أن المواجهات أدت إلى قطع الطريق بين مراكش و أوريكا، و يشار إلى السلطة المحلية اعتقلت بعضا من المحتجين، و أن المنطقة تعرف الآن هدوءا حذرا، في انتظار ما ستقدم عليه السلطة المحلية غدا.