أحسستُ الآم جِراح الوهمِ تعبثُ في قلبك الغض فآلمت قلبي الصريع في هواكِ أسكرني الألم من يأسي فقصدت جبال الضياع والوحدة...رغم فقري دون رؤياكِ أُلملم لؤلؤ الدمع الطاهر.... في كؤوس من شمعِ مُقدس أحضره لكِ وأنثره بين يديكِ... أهازيج فرح....تمرُ بقلبك نسائم تتنداكِ أتدرين ياحبيبتي؟ أيها العشق الذي نزولُ...و لايزول والذي يُولدُ كل يوم بألوان أجمل الفصول ضفائرك لازالت في داري تُنشد قصائدك... وأغاني الوفاء ومِن كُتب الذكرياتِ حكايا الخلود التي سأحكيها لكل من يمر على داريَ.... ليَعرفَ لون التمعن بالورود والحِنّاء زائراً كانَ أو من شاء أن يكون لقضاء المجد شاهدٌ ... على أبدية العمر بدون رياء وستبقى أنفاسُكِ مُعطرة بالمسك تجوب حنايا قلبي وبيتي وكل الأرجاء وتروي رحيق الزهرعلى شرفتي ندى وأسرار ومطراً من صليل الشمس يُنحتُ حمامات سلام وشقائق إقحوان بري وأرائك الحب تتنهد لرعشات القبل لأغفو بين جفنيكِ كأحلام الطفولة وبقرب عينيكِ أُداعِب بأمان مناسك الكهولة وأجوب في الكون والدنيا .... أبحثُ عن حب طوته تلك المعابد وأرجعتيه لدربي بكل سهولة وأسير في تلك الطرقات المُشرعة بالذات..الأنيقة ابحث عنكِ عن زنابق تُقيدني فيكِ كالناي الذي يأسرُالمرعى والقطيع وتبقين أنتِ فوق الروابي أثيرية الملامح بين حقول القمح كلمعان شُذيرات الصقيع تحت ألق الشمس في يوم شتاء قارص وأصبو إلى المجهول .... كالمسحور بملكة الجان وكالمأسور قلبي بأحكام السلطان لِكَي أبقى وتَبقَينَ ....أحبك ياامرأة كأزمان لاتُفنى وأسفار لاتُهان ميمي أحمد قدري أسفار :: تعني كُتب