للرجة أن تأتي كالريح تجثث جذور الأشجان أوردة القلب من غيمة النبض تنهمر القطرات رذاذا وبالكف غير الريح أقبض عليها فيسري يسري حلمها أثيرا يسمح للرموش بالانسدال وللنفس بالارتشاف من حوض الأوهام . **** لم يكن ممكنا أبدا أن اقتحم لجة أفكارك، فسويعات الإصغاء لكلماتك،والشفتان تتحركان كما لو كانتا للمعلق الثرثار، ونظراتك المتلاحقة ...كل هذا لم يمنعني من قراءة مخططك / أحلامك وأنت تطبقين جفنيك، من داخل العتمة تناسلت أسئلتي عن هذه الصدفة اللعينة وهذا الصباح الاغبش ...تمنيت دك قلاعك القصية . كل شيء يتلاحق مملا واختراق الصمت لعبتي المفضلة . للنورس أن يرحل كالأوهام المباغتة، ولزرقة البحر أن تنتشلني من غرابة السؤال، دوما أداعب فتنة روحك حتى ولو ................... للبياض سحره وللحبر صولته يختط / يستل الخيوط ولا تبقى غير الريح أقبض عليها ./.