توصلت "الجريدة" بعريضة استنكارية مديلة من 7 هيئات من المجتمع المدني والسياسي بمنطقة جزولة التي تبعد عن أسفي ب20 كيلومترا ، تستنكر الانقطاعات المتكررة للكهرباء دون سابق إعلان و ضعف صبيب الماء الصالح للشرب خصوصا في ظرفية تتسم بارتفاع الحرارة ، وطالبت الهيئات الموقعة على العريضة برفع المعاناة عن الساكنة جزولة. وفي موضوع ذي صلة علمت "الجريدة " أن تنسيقيات أحياء حي مولاي الحسن ، سيدي عبد الكريم ، جنان كولون ، شنكيط يعتزمون تنطيم مسيرة تجوب شوارع واحياء مدينة اسفي وصولا الى ادارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء باسفي بحي البلاطوا ، احتجاجا على تدهور الخدمات العمومية للوكالة وارتفاع فواتيير واقتطاعات الغير المبررة . وتاتي هذه المسيرة حسب اللجنة المنطمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ، علما ان الوكالة اسفي ساهمت في تشويه جل الشوارع اسفي عن طريق الحفر التي لازالت تسبب الاضرار لمستعملي الطريق .
ويذكر انه لشهر الثاني على التوالي يعيش سكان حي مولاي الحسن بأسفي قرب القصر الملكي معاناة مع انقطاع الكهرباء والذي يدوم لفترة طويلة تستغرق لست ساعات في اليلة الواحدة ، وخصوصا ان الفترة هي فترة الامتحانات ، وإزدادت الأوضاع تردياً وتفاقما عند سكان درب أحمد النسائي بنفس الحي حيث أصبحث الأعمدة الكهربائية الأيلة للسقوط تهدد المارة والسكان رغم العرائض المتضررين و المناشدة الجهات المسؤولة لرفع الضرر المحدق بابنائهم إلا أن رد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي كان غريبا فبدل من إرضاء الزبون عن طريق تحسين جودة الخدمات ، أضافت اليهم أعباء مالية أخرى وذلك بمضاعفة فواتير استهلاك الماء والكهرباء .
وقال سكان المتضررون انهم كلما اتصلوا هاتفيا بمكتب الشكايات بالوكالة يخبروه بان احد الاعمدة الكهربائية اصبح خطرا على سلامتهم يجبهم الموطف ان الوكالة قامت بربطه بحبل ، ويقول السكان ان الجهات المسؤولين لن يتحركوا حتى تقع الكارثة ضحيا في الآرواح نتيجة الإهمال وأثنائها يقولون قضاء وقدر .