أوضح والي جهة تازة - الحسيمة - تاونات عامل إقليمالحسيمة٬ السيد محمد الحافي٬ أن الآليات (جرافة٬ جرار٬ شاحنة لنقل الآليات٬ كاسحتان٬ وثلاث حفارات ذات سلسلة) التي سلمت لفك العزلة عن العالم القروي بإلاقليم خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية التي يعرفها الإقليم خاصة في فصل الشتاء. ذات مواصفات الجودة يندرج في إطار تقوية قدرات الجماعات القروية. وأشار خلال عملية تسليم المفاتيح للجماعات المستفيدة، أنه أصبح بإمكان الجماعات القروية المتضررة بالإقليم، فتح الطرقات والمسالك وصيانتها٬ و ذلك بالتعاون والتضامن ما بين الجماعات٬ مبرزا أن هذه العملية تندرج في إطار التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس ليكون لإقليمالحسيمة حضور قوي٬ وتمكين الساكنة من ولوج جميع الخدمات من صحة وتعليم وإدارة٬ وكذا تسهيل عملية التنقل والتسوق. و في السياق ذاته، كشفت السيدة أمل وحيد٬ مديرة التنسيق الترابي بوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة٬ في تصريح إعلامي٬ عن قيمة هذه الآليات٬ التي اقتنتها الوكالة كدفعة ثانية٬ حيث بلغت 20 مليون درهم. و ذكرت السيدة وحيد بأن وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة سبق لها تسليم مفاتيح مجموعة من الآليات للمجلس الإقليمي للحسيمة بقيمة 10 ملايين درهم سنة 2008 كدفعة أولى٬ وذلك إثر الفيضانات التي عرفها الإقليم. و قد تم التوقيع على اتفاقية ما بين الوكالة وولاية جهة تازة - الحسيمة - تاونات والمجلس الإقليمي للحسيمة وكل من مجموعة الجماعات التعاون٬ ومجموعة الجماعات التنمية٬ ومجموعة الجماعات التشارك٬ تنص على إحداث "جمعية إقليمية لاستغلال وتدبير هذه الآليات وتتبع استعمالها في الإقليم ككل ووضع برامج سنوية والحرص على تنفيذها.