عرفت الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير 2006 و31 يوليوز من نفس السنة انخفاضا ملحوظا في حوادث السير بمدينة اسفي مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة .فخلال هذه المدة ، بلغت الآليات المتورطة في حوادث السير 893 آلية موزعة على 475 بالنسبة للدراجات النارية ، 366 السيارات الخفيفة ، 17 الحافلات ، 30 الشاحنات و05 آليات أخرى .أما عدد الحوادث التي سجلت في صفوف السائقين فبلغت 117 حالة، منها 03 لقوا حتفهم، 06 أصيبوا بجروح بليغة و108 بجروح خفيفة ، أما الركاب فبلغ العدد 450 حالة منها 06 وفيات ، 23 إصابات بجروح بليغة و321 بجروح خفيفة .أما الراجلين فقد تم تسجيل في صفوفهم 224 حادثة خلفت 03 وفيات ، 11 أصيبوا بجروح بليغة و110 بجروح خفيفة. ومن خلال هذه الأرقام ، فان مجموع الحوادث المسجلة بصفة عامة خلال هذه المدة بلغت 605 حادثة منها 12 حادثة مميتة ، 39 بليغة ، 515 خفيفة و29 خلفت خسائر مادية .فكل هذه الحوادث أسفرت عن ضحايا بلغ عددها 755 ضحية منها 12 وفاة ، 40 أصيبوا إصابات بليغة و703 أصيبوا إصابات خفيفة .وعزت مصادر أمنية هذا الانخفاض إلى الحملات التي تقوم بها مصالح الأمن ، معتبرة أن أسباب الحوادث المسجلة حاليا تعود بالدرجة الأولى إلى عدم احترام قانون السير ، انتشار ظاهرة الباعة المتجولين واللهف المادي لبعض سائقي سيارات الأجرة .بينما عزا بعض السائقين أسباب وقوع الحوادث إلى الوضعية المزرية للطرق بالمدينة وعدم احترام قانون السير من قبل البعض، وأيضا ظاهرة احتلال الملك العمومي التي انتشرت أخيرا والتي أبطالها أصحاب المقاهي والمحلات التجارية.وفي نفس السياق فقد حجزت خلال هذه الفترة 52 رخصة السياقة.وللإشارة أيضا فان المستودع البلدي لأسفي يستقبل حاليا في إطار الحملة الخاصة بالوقاية من حوادث السير حوالي 50 دراجة نارية في اليوم الواحد تم حجز اغلبها لعدم توفرا صحابها على أوراق التامين .