لقي شخص واحد حتفه وأصيب قرابة 34 آخرين بجروح ضمنها حالات خطيرة في 4 حوادث متفرقة. وعرفت ليلة الأربعاء ثلاث حوادث متفرقة بالمدار الحضري لمدينة خريبكة، حيث لقي شخص حتفه وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضحت مصالح الوقاية المدنية، حسب وكالة المغرب العربي، أن إحدى هذه الحوادث وقعت في حدود الساعة العاشرة و18 دقيقة على الطريق الوطنية رقم 302 جراء اصطدام شاحنة صغيرة، قادمة من وادي زم ومتجهة إلى الدارالبيضاء، بسيارة خفيفة كانت تسير في الاتجاه المعاكس مما أفضى إلى مصرع سائقها. أما الحادثتان الأخريان فقد نجمتا عن اصطدام دراجتين ناريتين بسيارتين خفيفتين وسط المدينة، ففي الوقت الذي أصيب فيه ضحايا إحدى هاتين الحادثتين بجروح طفيفة، أسفرت الحادثة الأخرى عن أضرار بليغة نقل على إثرها سائق الدراجة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة رفقة سيدة كانت برفقته أصيبت بكسر عميق على مستوى أحد ساقيها. وقد تم فتح تحقيق للبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذه الحوادث التي لم تتجاوز فترة وقوعها ثلاث ساعات. وفي خبر متصل أصيب 33 شخصا، من بينهم أربعة في حالة حرجة، بجروح متفاوتة الخطورة في حادث اصطدام وقعت زوال يوم الأربعاء 6 يناير 2010، بين حافلة للركاب وشاحنة على الطريق السيار الرابط بين طنجة وأصيلة. وعلم في عين المكان أن الحادث الذي ما تزال أسبابه مجهولة، وقع بالقرب من وادي تاهدارت (بين جماعتي أقواس بريش وحجر النحل)، حينما اصطدمت الشاحنة بالحافلة التي تؤمن الربط بين مدينتي طنجة والدارالبيضاء. ونقلت عناصر الوقاية المدنيةالمصابين إلى مستشفى (محمد الخامس) بمدينة طنجة لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما أشرفت السلطات المحلية على نقل الركاب السالمين إلى مدينة طنجة. يذكر أن سنة 2009 عرفت ارتفاعا بنسبة 66,2 في المائة في عدد الحوادث الجسمانية سيما في عدد المصابين بجروح خفيفة الذي وصلت نسبته إلى 44,5 في المائة، حسب إحصائيات حوادث السير الجسمانية خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2009 مقارنة مع نفس الفترة من سنة .2008 وعرفت السنة الماضية انخفاضا بنسبة 99,2 في المائة في عدد القتلى؛ وبنسبة 44,5 في المائة بالنسبة لعدد المصابين بجروح بليغة.