من مواليد إقليمالناظور سنة 1973، إلا أنها نشأت بمدينة الحسيمة وترعرعت فيها، ودرست بها المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، حاصلة على الإجازة في القانون الخاص من كلية الحقوق التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، بدأت الكتابة القصصية مع بداية التسعينيات، نشرت إبداعاتها القصصية في عدد من المجلات والجرائد المغربية والعربية منها "الاتحاد الاشتراكي" و "العلم" و "الزمن" و"الصحيفة" و"القدس العربي" و"الميثاق الوطني" و"بيان اليوم" و"ألواح" و"نزوى" و"أوغاريت" وغيرها، شاركت في كتاب منارات، وهو عبارة عن مختارات من القصة القصيرة المغربية صدر سنة 2001 عن منشورات جريدة " الزمن" المغربية، كما شاركت في أنطولوجيا القصة القصيرة الصادرة عن وزارة الثقافة سنة2005، وكذا في كتاب (التلقي والتخييل في الكتابات النسائية) الصادر سنة 2006عن اتحاد كتاب المغرب، وأيضا في كتاب (بيبلوغرافيا الأدباء الشباب) الصادر عن وزارة الثقافة سنة 2007، لها نصوص قصصية نثرتها على مختلف المواقع الإلكترونية، منها القصة العربية ودروب وكتابات وإيلاف وكيكا وموقع القصة العراقية وموقع محمد معتصم وموقع محمد أسليم وغيرها. كانت وما تزال نشيطة في العديد من الجمعيات المحلية والوطنية المتعددة الاهتمامات، منها جمعية التضامن للعمل الاجتماعي والإنساني، وجمعية نادي الكتاب والإبداع وجمعية الخدمات الصحية بالحسيمة، كما كانت عضوا نشيطا في هيئة تحرير جريدة "الخزامى" الجهوية، ومراسلة لجريدة "الشرق" التي تصدر من وجدة، ووطنيا هي عضو باتحاد كتاب المغرب منذ يوليوز2001، وتعد عضوا مؤسسا لنادي القصة القصيرة بالمغرب، وتقلدت مهاما مختلفة داخله، دون أن ننسى أنها عضو باتحاد كتاب الإنترنيت العرب. شاركت في العديد من الملتقيات، منها الدورة الأولى والثانية للمهرجان الجهوي لتازة الحسيمة تاونات، وعدة ملتقيات للقصة القصيرة بمختلف أنحاء المغرب، كما شاركت بفعالية في الملتقى العربي الثالث والخامس للمرأة والكتابة بأسفي، حصلت على جوائز تقديرية مختلفة منها، جائزة رابطة المتأدبين الشباب سنة 1999 عن نصها "بيض بلدي"، وجائزة أخرى سنة 2001 من جمعية مسرح وفنون بفاس، عن نصها "صباح الخير"، أصدرت سنة 2001 مجموعتها القصصية الأولى (همس النوايا)، بمساهمة المجلس الإقليمي للرياضة والثقافة والفنون بالحسيمة، أتبعتها سنة 2006 بمجموعتها (هذه ليلتي) عن مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، لتليها سنة 2008 بمجموعتها (ميريندا) عن منشورات اتحاد كتاب المغرب، ترجمت نصوص بعض هذه المجموعات إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية، وللقاصة فاطمة اهتمامات بالثقافة الأمازيغية ودراسة الحكاية، وكذا البحث في دلالات الشعر الغنائي في حفلات الأعراس بالريف، ونتيجة لجهودها هذه كرمت سنة 2006 من قبل جمعية تويا للعمل النسائي بالحسيمة، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2956، كما سميت باسمها الدورة الأولى للمهرجان العربي للقصة القصيرة جدا، المنعقدة بمدينة الناظور يومي ثالث ورابع فبراير من هذه السنة. الغلبزوري فؤاد