وأهم ما ميز هذا اللقاء استحضار الحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد والرامي الى الاصلاح والتغير وإسقاط الفساد . كما ندد ممثلو جمعيات الحسيمة الحاضرة في اللقاء بالهجمة العسكرية الشرسة التي عرفتها كل من مدينة بوعياش إمزورن وبوكيدارن وغيرها من المناطق المجاورة التي خرجت مطالبة بمطالب اجتماعية والتي تعرضت للقمع الذي يتنافى ومقتضيات الدستور والحق في الاضراب والاحتجاج ، وتأتي هذه الأحداث بعد مرور سنة عن الخطاب الملكي الذي نص على ترسيخ دولة الحق والمؤسسات , وتوسيع مجال الحريات الفردية والجماعية , وضمان ممارستها , وتعزيز منظومة حقوق الإنسان , بكل أبعادها, السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية , والثقافية والبيئية , ولاسيما بدسترة التوصيات الوجيهة لهيأة الإنصاف والمصالحة .. هذا في الوقت الذي عبر فيه المشاركون عن تضامنهم مع المعتقلين وضحايا الاعتداءات التي تعرض لها سكان المنطقة بكل من بوعياش امزورن وبوكيدارن... وقد عرف هذا اللقاء حضور اساتذة ومهتمين ومختلف الجمعيات من مختلف جهات المغرب لتختتم اشغال اللقاء بسلسلة من الورشات التي تناولت مواضيع : الاندماج الاقتصادي، والديمقراطية وحقوق الانسان ، والمواطنة والعمل الجمعوي ، والحقوق الاجتماعية والسوسيوثقافية