نتج عن هذا الاعتداء الطائش و الغريب حروق من الدرجة الثانية على مستوى الوجه و الأطراف واستياء عميق في وسط المواطنين الذين وقفوا مذهولين أمام هول و فظاعة الحادثة.. هذا الحدث الغريب الذي خلفته العادة السيئة للعديد من المواطنين الذين أصبحوا يهددون بإحراق أنفسهم أو إحراق غيرهم في حالة عدم الامتثال لمطالبهم، لتنتقل العادة السيئة إلى صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية.... ، الشيء الذي يتطلب من المجتمع المدني و الجهات المعنية الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ، العمل على الحدّ من اتساع دائرة عمليات إحراق الذات و إحراق الغير.. وقد تدخلت شرطة أمن مفوضية زايو للبحث في ظروف الاعتداء ومتابعة الموضوع قصد معرفة أسباب وحيثيات الفعل الإجرامي بناءا على تعليمات صارمة من النيابة العامة ... زايو . الناظور / خولاني عبد القادر