اللهم نطلبك العفو « ان بعض الظن اثم ...» وكم ظننا سوءا بحكوماتنا ، وكلما هبطت بنا حكومة ، نعتناها مشؤومة ، سياستها ملغومة ، وقراراتها مذمومة ، وحسناتها معدومة ، وبرامجها مخدومة في حين ان من "قربالة "بتازة هي تحن الينا حنان الامومة ... قالت الحكومة ووزراؤها المحترمون كيف ؟ هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ؟ ... وهل هناك اصدق من البرهان الذي جاء به شاهد عيان الفيسبوك واليوتوب ، ما احدثته القوات العمومية ببيوت الكوشة بعدما نال البرد القارس والصقيع بالكاشا ... لكن حكوماتنا ادرى ، فهي تعرف عملها ، ولها بهذه الامور دراية ، وكلما بدات عملا انجزته منذ البداية حتى النهاية ، تماما كما بدات في ميدان الكوشة ، او ميدان البطالة ، حيث الحل لم يعرف الاطالة ، فكل من طالب بتخفيض الفاتورة على الهراوة تمت الاحالة ، فلن تجد من حولك شقيا ولا ساكن الكوشة يلبس دربالة ...فحكوماتنا تتشابه كلما وعدت اوفت .. الم تعد قبل انتخابات 2011 " مثلا " بالنزاهة ، وكانت الحكومة في المستوى وابدعت نكتا في غاية الفكاهة ، ففي كل اقتراع تبرهن عن ابداع ، وعند فتح علبة الكوشة ظهر العجب العجاب انه الجود والوفاء بالوعود واحترام العهود ..على الاقل هذا ما خرج علينا به وزراء الحكومة الجديدة في تصريحاتهم عندما "ضرب حمار الليل" حي الكوشة بتازة ، ويكذبون ما جاءت بها شبكة العناكيب الالكترونية التي لا تنسج خيوطها في الفراغ بعد ان نسجت وسائل الاعلام الرسمية الاخرى ما جرى بالكوشة بضريب "الطم" . الذاكرة الشعبية تحمل بين ثناياها اسماء مدن لن تتخلى عنها مهما اجتهد الاخرون في تغيير اسمائها والقابها : رجاف الله ، حي الطوبة ، طامو ، القريعة والكوشة و الكاريان... في محطات كرونولوجية من قبيل ، " عام سليڴان " و"عام مَِريكان"