دخلت معظم مراكب في "عطلة إجبارية" أو "راحة بيولوجية" غير مقررة، نتيجة النقص الحاد في الأسماك، بشواطئ الحسيمة. مما انعكس على حركة الميناء الذي يعيش حالة من الشلل، لأن مصاريف كل رحلة صيد تفوق دخلها. و أشار المتتبعون إلى أن عدة مراكب اضطرت إلى مغادرة مدينة الحسيمة في اتجاه موانئ أخرى، على الواجهة الأطلسية و عزا أهل القطاع ، سبب هذا النقص، من جهة، إلى الاستنزاف الذي تتعرض له الثروة السمكية بالإقليم. حيث الاصطياد العشوائي للأسماك الصغيرة الحجم، القوبيون أو "Chanquete" و هي جريمة ترتكب في حق المواطنين حاليا ومستقبلا، و تهدد أرزاق آلاف من العائلات. و يعود من جهة ثانية، إلى التخريب الذي تتعرض له الثروات السمكية ( والبحرية عموما) بفعل استخدام المتفجرات، والذي دقت جمعية أزير للمحافظة على البيئة ناقوس الخطر الذي يمثله استعمالها و استنكر المهنيون لا مبالاة المسؤولين على القطاع البحري بهذا الاستنزاف، الممنوع قانونا، الذي يحدث في واضحة النهار، و يطالبون بالعمل على تدارك هذا الخطر الذي يتهدد قطاع الصيد البحري بالإقليم. و ناشدوا المستهلك بأن يتحمل بدوره مسؤوليته، في الحفاظ على غذائه وثروته السمكية، بالإمتناع من استهلاك ال(تشانكيتي). والاحتجاج على من يصطاده