كما وان اللجنة المذكورة والتي تشكلت عقب ورود شكايات منذ انطلاق الموسم الدراسي لهذه السنة بحيث لم يستسغ لا الاباء ولا التلاميذ الطريقة التي اصبحت تسير بهذا هذه المؤسسة بالإضافة إلى النقص المهول في الأطر التربوية مما دفع التلاميذ أكثر من مرة إلى التوقف عن الدراسة وكانت آخر صيحة عبر تنظيم مسيرة في اتجاه النيابة الإقليمية من أجل توفير الأطر الكافية خاصة للسنة التاسعة التي ينتظرها امتحان جهوي، هذا وقد افادت مصادر مطلعة ان الأكاديمية الجهوية عازمة على أخذ زمام المبادرة هذه المرة من أجل توفير أجواء مناسبة للسير العادي للمؤسسة ، وكان مجموعة من أولياء أمور التلاميذ قد تقدموا بشكايات ضد مجموعة من الأساتذة الذين يتخذون الكراجات مقرات للسرقة الموصوفة مع سبق الإصرار والترصد للتلاميذ دون حسيب ولا رقيب، وكان موقعنا قد نشر مقالا تحت عنوان ( الساعات الإضافية من المستفيد منها) عقب اتصالات مجموعة من الأسر للتنديد بهذه الممارسات التي تسئ إلى مهنة التعليم والعملية التعليمية التعلمية. عن جريدة الريف