في شكاية توصلنا بنسخة منها، تخبر المواطنة من مدينة الحسيمة " أزعيتراوي تورية" أنها ورغم كونها الزبناء الأوفياء لشركة الساتيام CTM، فقد تعرضت لعملية ابتزاز من طرف وكالة الساتيام بالحسيمة.
ذلك أنه عندما قصدت وكالة الحسيمة من أجل الحصول على تذكرة سفر من مدينة الحسيمة في اتجاه مكناس، اشترط على المستخدم بالشباك أن أشتري التذكرة من الحسيمة إلى الرباط بحجة أنه لا وجود لمقاعد شاغرة في اتجاه مدينة مكناس، و في نفس اليوم تمكنت من شراء تذكرة السفر في نفس الاتجاه (من الحسيمة إلى مكناس) من وكالة CTM بفاس بدون أي مشكل.
يفهم من هذا الفعل أن وكالة CTM بالحسيمة تتلاعب بالقانون الذي ينظمها، فكل وكالة تشتغل بطريقتها الخاصة، ف وكالة CTM بالحسيمة تستغل بذلك أوقات الذروة حيث تنعدم فرص التنقل باقليم الحسيمة باعتبارها منطقة منعزلة من أجل ابتزاز المواطنين وبالتالي التلاعب بنفسيتهم. هذا بالاضافة الى الزيادة في ثمن التذاكر قبل و بعد أيام الأعياد بأيام كثيرة.
ما تقوم به وكالة CTM هو شكل من أشكال السرقة العلانية في غياب أي رادع لها. والتمست المواطنة في شكايتها لدى المعنيين ، التدخل من أجل حماية المواطنين من بطش كل شركات النقل التي تستغل عزلة المنطقة ولوضع حد لمثل هذه التلاعبات.