أثارت تصريحات عبد الهادي السكيتوي في حوار إشهاري بإحدى الجرائد الأسبوعية ردود فعل قوية لذى المهتميين بالشأن الرياضي بأسفي وعلى الخصوص الصحافة المحلية والوطنية وجمعيات محبي فريق أولمبيك أسفي ، حيث تراجع عن تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها أصحاب البدلة السوداء ( حكام المقابلات) وإدعى أن فريق أولمبيك أسفي ومكتبه المسيرة يتعرضان للمؤامرة تحاك من أجل النيل من الفريق وقال في السنة الماضية جاءت المؤامرة متأخرة أما هذه السنة فقد إنطلقت مع بداية الموسم الإحترافي . وقال في حواره الإشهاري أن بعض المحسوبين على الإعلام المحلي أساؤوا فهمه ولتصريحاته فهو لم يذكر الجامعة بالإسم مما جعل مجموعة من المنابر الإعلامية تستشف من أقواله أنه يقصدّ أحمد غيبي " رئيس لجنة التحكيم بالجامعة وعنونة بالخط العريط " السكيتوي يطلق النار على الجامعة " إلا أن السكيتوي ختم خرجته الإعلامية في حواره الأخير أن أحمد غيبي رئيس لحنة التحكيم بالجامعة وابن مدينة أسفي هوصديقه وحبيبه وأخوه الدي لم تلده أمه وقال فيه مالم يقله مالك في الخمر، ولذلك لا يمكن أن يهاجمه أو يتفوه بتصريحات ضده . مبررا في تعليله أن ماجاء على لسانه قد فهم بشكل سلبي في وسائل الإعلام تراجع السكيتوي عن تصريحاته التي أدلى بها في الندوة الصحفية التي حضرتها ما يقارب 20منبرا إعلاميا أثارت حفيظة الإعلام المحلى الذي إعتبر تملص المدرب السكيتوي هو شيئ خطير ولايمكن أن يأخد بأقواله على محمل الجد مستقبلا ،
ولم يتأخر الردّ جمعيات محبي فريق أولمبيك أسفي وفي هذا الشأن قالت جمعية " الترا شارك " في بلاغ توصلت "كود " ببنسخة منه أنها سيطالب المكتب المسير من مدرب الفريق المزيد من التوضيح حول ردود فعله و تصريحاته . وعن ردة فعل و التصريحات الأخيرة للمدرب و تهربه من مسؤوليتة بعد المستوى الضعيف و النتائج الغير مرضية للفريق مع بداية الموسم . ويذكر أن فريق أولمبيك أسفي بعد ثلاث مقابلات لايتوفر في رصيده سوى على نقطة واحدة مما جعل جمعية العشاق تدق ناقوص الخطر وتطعن في الانتدابات التي تمت وتطالب بتحقيق في صفقاتها . وللإشارة فالمدرب عبد الهادي السكيتوي يتقاضى 120ألف درهما شهريا ( 12مليون سنتم) علاوة على إمتيازات أخرى مثل السكن والبنزين والتنقل . كما أن تكاليف تداريب الفريق خارج معسكره مرة في مدينة اكادير واخرى في الهرهورة بالرباط بعيدا عن جمهور القرش المسفيوي الغاضب من النتائج السلبية جعلت المكتب المسير في ازمة حقيقية .