نعمل على فتح جسور التواصل مع الصحفيين و تكوين فريق قوي قادر على تمثيل المدينة أحسن تمثيل من أولوياتنا قال عبد الله حاكا رئيس لجنة التسويق والإشهار والإعلام والعلاقات العامة لفريق أولمبيك أسفي لكرة القدم " إن المكتب المسير للفريق يعمل على فتح جسور التواصل والحوار مع الجسم الصحفي للارتقاء بالتعامل مع المنابر الإعلامية، وتحسين ظروف عمل الصحافيين ،في أفق تسويق جيد لفريق أولمبيك أسفي" ، مضيفا في حوار له مع الزميلة " أسيف " أن اللجنة أخذت بمقترحات رجال الصحافة فيما يخص المنصة المخصصة للصحافة ،والمكان المخصص للندوات بالملعب والمركز الإعلامي المزمع إنجازه حتى يتم تسهيل العمل، والحصول على المعلومة في حينها، و[رز حاكا في هذا السياق أن المكتب المسير للأولمبيك أطلق موقعه الإلكتروني مع حلول السنة الميلادية الجديدة ، وأن لجنته وضعت نصب أعينها إصدار نشرة دورية للتعريف بالنادي ونشر جميع الأعمال والإنجازات، وقد تم انجاز العدد التجريبي الأول بنجاح. وأوضح المتحدث نفسه أن المكتب كان قد وضع ضمن أولوياته " تكوين فريق قوي قادر على تمثيل المدينة أحسن تمثيل،وذلك ببناء مجموعة متكاملة تعيد لأسفي بريقها ولمعانها، وبضمان الاستقرار التقني، لأن هذا المشكل – يقول حاكا - أرق جميع المكاتب المتعاقبة على تسيير الفريق ،فمنذ صعوده إلى قسم الكبار " تعاقب على تدريبه عدد لايحصى من المدربين، ولكن في السنة الماضية حطم الرقم القياسي أكثر من أربعة مدربين، فمن المدرب سمير العجام، إلى كمال الزواغي، إلى كرستيان لانغ ،إلى فؤاد الصحابي، ثم جواد الميلاني ليكمل الفريق موسمه الرياضي بالمدير التقني لمركز الناشئين السيد كوجير لوران حتى بداية الموسم الكروي الحالي ، فأستمر كوجير في مهامه بجدارة كمدرب للفريق الأول ،في نفس الوقت كان المكتب المسير في بحث دؤوب على مدرب كفء وبالفعل تحقق ذلك بالتعاقد مع الإطار الكبير السيد عبد الهادي السكتيوي الذي يسير بالفريق نحو الأفضل ".
وبخصوص حديثه عن الفئات الصغرى، أوضح رئيس لجنة والتسويق والإشهار والإعلام أن المكتب يحرص على الاهتمام بالفئات الصغرى ، " إيمانا منه بأن العمل القاعدي هو الخيار السليم ،والأجدر لمواصلة المشوار في أفق تكوين شباب قادرين على حمل قميص الفريق " ، مبينا أنه تم افتتاح مدرسة كرة القدم خلال شهر أكتوبر بشروط بسيطة جدا تفتح الباب أمام جميع الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 سنوات و 13 سنة ،على يد أطر متخصصة و متمرسة. بالإضافة إلى الاهتمام بفريق الأمل، وإتاحة الفرصة للاعبيه بحمل قميص الفريق الأول ،وقد ظهرت بوادر هذا العمل في إشراك لاعبين رفقة الفريق الأول هما عبد الله المادي ، وهداف فريق الأمل والمنتخب الأولمبي حمد الله عبد الرزاق،.محمد أمين الصبار... إلى غير ذلك من اللاعبين الواعدين ". وعلق عبد الله حاكا على أحداث مراكش الأخيرة بكونها " مؤسفة كان ضحيتها الجمهور الأسفي العريض الذي تم التنكيل به وتحقيره أمام السلطات الأمنية والمحلية بمراكش " ، وأن ما حدث " مخجل جدا ويسيء لكرة القدم الوطنية ". وقال عضو المكتب المسير إن هذا الأخير يسعى إلى التحسين النوعي والكمي لقاعدة المنخرطين على اعتبار أن المنخرط هو القاعدة الأساسية داخل الأندية، في هذا الباب " حمل المكتب على عاتقه توفير التكوين للمنخرطين ،تكوين إداري ، في أفق تكوين خلف قادر على تحمل المسؤولية برؤية علمية ومتطورة "، وأشاد بدور جمهور أولمبيك أسفي وقال " إنه رائع مدهش قل نظيره ،جمهور يحسد عليه.. بفضله يحتل الفريق هذه المرتبة المشرفة " . يشار أن عبد الله حاكا ازداد سنة 1964 بأسفي، حاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة القاضي عياض بمراكش، وحاصل على الماستر في التسيير والإستراتيجية من بيير بنيون بفرنسا، وهو حاليا إطار عال بالبنك الشعبي، وكاتب عام جمعية حوض أسفي و عضو بعدة جمعيات وطنية ومحلية، أمين مال سابقا بنادي كرة المضرب بأسفي.