استنكرت جمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ، و الطاقم التربوي، و السيدين النائب الإقليمي و مدير الأكاديمية، ما تعرضت له الإعدادية الجديدة بالحسيمة، خلال عطلة الصيف، و التي كانت يضرب بها المثل في النظافة والإنظباط، حيث تحولت إلى مزبلة، و اتلفت محتوياتها و تجهيزاتها. و حملوا المسؤولية لجمعية الكشاف الجوال الذين قضوا بها أياما. و أشاروا إلى أن ما تعرضت له المؤسسة، ينم عن العدوانية والتعصب لكل ما يمت إلى المغرب بصلة. و أوضح المذكورين أعلاه، بأن هذا السلوك العدواني، انطلق من دار الطالب التي عاثوا فيها فسادا على جميع الأصعدة والمستويات، حيث ساد التراشق بالحجارة والقنينات الزجاجية، و الاعتداء على سكان حي افزار بالسلاح الأبيض، أمام تعقل الساكنة وانظباطها. و قد عاينت السلطة حجم الكارثة. و قد تم طردوهم من دار الطالب نحو الإعدادية الجديدة تفاديا لأي احتكاك مع السكان. لتتحمل المؤسسة الاعدادية الاعتداء فالأقسام تحولت إلى مزبلة وكسر زجاجها و مقاعدها، وبعثرت محتوياتها. يذكر أن لجنة من النيابة قامت باحصاء ما تم إتلافه، و يشار إلى أن السيد مدير الأكاديمية زار الداخلية التابعة للإعدادية للوقوف على الوضع الكارثي للمؤسسة. و حملوا كامل المسؤولية لوزارة الشبيبة والرياضة