استفادت 9200 أسرة مؤخرا على مستوى نفوذ تراب إقليمالحسيمة من "عملية رمضان المبارك لسنة 1432" التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن كل سنة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد انطلقت هذه العملية الاجتماعية التي تنظم تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتوزيع مساعدات غذائية بالعالم القروي على 8 آلاف و800 أسرة، وكذا بالمجال الحضري على 400 أسرة معوزة. وتشرف على عملية توزيع هذه المساعدات لجنة إقليمية مكونة من المندوبين الإقليميين لكل من التعاون الوطني، ووزارتا الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة والدرك الملكي ورئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي بالولاية، وممثل عن المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، إضافة إلى اللجان المحلية بالوسط القروي. وبلغ مجموع المواد الغذائية الأساسية التي تم توزيعها خلال هذه العملية 92 طن من الدقيق الممتاز و46 ألف لتر من زيت المائدة وحوالي 368 قنطارا من مادة السكر وحوالي 23 قنطارا من مادة الشاي. وتتكون حصة المواد الغذائية الأساسية الممنوحة لكل أسرة من 10 كلغ من الدقيق الممتاز و4 كلغ من السكر و250 غرام من الشاي وخمس لترات من زيت المائدة. وتندرج عملية رمضان، التي تشمل مختلف التراب الوطني، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك.