دعت السلطات الأسترالية، اليوم الأحد، آلاف السكان بضواحي سيدني إلى إخلاء منازلهم، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب مياه الفيضانات فيما وصفته السلطات بحالات طوارئ تهدد الحياة. وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرا من صعوبة الطقس جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات والرياح، التي تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة، على طول ساحل المدينة الأسترالية الأكثر اكتظاظا بالسكان، وأجزاء أخرى من ولاية نيو ساوث ويلز. وقالت السلطات إن سد "واراجامبا" في غرب سيدني بدأ يفيض خلال الليل، وأن ذروة هذه الموجة ستكون مماثلة للفيضانات المدمرة التي شهدتها المنطقة في مارس من العام الماضي. وأضافت أن سلطات الطوارئ أجرت 29 عملية إنقاذ بسبب الفيضانات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفتحت مراكز إجلاء في عدة مناطق غرب سيدني. وقد تمت تعبئة حوالي 100 عنصر من قوات الدفاع الأسترالية في جهود الإجلاء عن طريق وضع أكياس رملية، والتحذير من تهديدات الفيضانات، فيما طلبت السلطات من السكان تجنب الأسفار غير الضرورية، بما في ذلك بواسطة وسائل النقل العمومية، مع وجود بعض الطرق التي غمرتها المياه بالفعل، والبعض الآخر معرض لخطر فيضانات مفاجئة.