أعلن النادي الرياضي لشباب المحمدية، مساء أمس الأربعاء، عن تقديم هشام أيت منا، استقالته رسميا من رئاسة فريق كرة القدم، مع احتفاظه بمنصبه رئيسا للمجلس الإداري للشركة الرياضية للنادي، المرتبطة بشراكة مع الجمعية الرياضية. ويأتي هذا القرار المفاجئ، حسب ما علمته "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، بعد أيام من مراسلة وزارة الداخلية المغربية، الموجهة إلى ولاة الجهاة وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، حول حالة تنازع المصالح بين جماعة ترابية وهيئاتها وعضو من أعضاء مجلسها، علما أن هشام أيت منا، يجمع بين منصبي رئاسة جماعة المدينة ورئاسة الجمعية الرياضية لشباب المحمدية. مراسلة وزارة الداخلية هذا نبهت وزارة الداخلية، في مراسلتها، إلى أنه يمنع، وفق بعض المواد من القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، (يمنع) على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة الترابية أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها، أو أن يبرم معها عقودا للشراكات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها، وبصفة عامة أن يمارس كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه. ويأتي هذا وسط الجدل القائم حول استفادة الفرق الكروية من منح الدعم السنوية، التي تقدمها الهيئات المنتخبة، خاصة في ظل وجود حالة "تنافي"، وهو ما ينطبق أيضا على فريق الوداد الرياضي البيضاوي، الذي يتمتع رئيسه سعيد الناصيري، أيضا، بعضوية جماعة الدارالبيضاء ورئاسة مجلس العمالات.