ترأس عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، الخميس، أول اجتماع لمجلس الوزراء عقب عودته لممارسة مهامه، بعد تأجيل انتخابات رئاسية كانت مقررة في 24 ديسمبر الجاري، وفق خطة ترعاها الأممالمتحدة. وقال الناطق باسم الحكومة، محمد حمودة، للأناضول، إن "اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة السيد عبد الحميد الدبيبة، انطلق بحضور كل من النائب رمضان أبو جناح، والسادة الوزراء". والإثنين، اقترح مجلس النواب تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة 6 أشهر، وإطلاق حوار موسع بين مختلف الأطراف في البلاد. وتعذر إجراء الانتخابات في موعدها جراء خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لاسيما بشأن قانوني الانتخاب ودور القضاء في هذا الاستحقاق. ويأتي اجتماع الحكومة وسط جدل حول مصيرها بعد تأجيل الانتخابات، إذ يدفع بعض أعضاء مجلس النواب باتجاه تشكيل حكومة جديدة. لكن هذا التوجه لا يلقى قبولا لدى عدد كبير من النواب؛ لمخالفته اتفاق ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية ب18 شهرا تبدأ من تاريخ أداء اليمين القانونية. وأدت الحكومة، في 15 مارس الماضي، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في مدينة طبرق (شرق)، لقيادة البلاد، ضمن سلطة انتقالية منتخبة، حتى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.