قالت وزارة الإعلام السودانية في صفحتها على فيس بوك اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء السوداني اقتيد إلى مكان مجهول، بعد رفضه إصدار بيان مؤيد "للانقلاب". وقالت الوزارة في وقت سابق إن القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك داخل منزله، ضغطت عليه لإصدار بيان مؤيد "للانقلاب". ونقلت الوزارة عن حمدوك دعوته السودانيين في رسالة من مقر إقامته الجبرية إلى التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم. ومن جهة أخرى، فقد أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين، حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء. وأعلن البرهان تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين. وقال في خطاب عبر التلفزيون، إن "التشاكس والتكالب على السلطة والتحريض على الفوضى دون النظر إلى المهددات الاقتصادية والأمنية" هو ما دفع لما يحفظ السودان وثورته. وشدد على أن "الانقسامات شكلت إنذار خطر يهدد البلاد". وتعهد بالتزام القوات المسلحة ب"الانتقال الديمقراطي" حتى تسليم الحكم للمدنيين بعد انتخابات عامة. كما تعهد بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.