وقع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، مراسلة لوزارة الداخلية يسحب بموجبها تزكية حزبه لعبد الوهاب بلفقيه للمنافسة على رئاسة جهة كلميم واد نون، ما دفع هذا الأخير لإعلان اعتزال العمل السياسي. وجاء في المراسلة التي وجهها وهبي لمديرية الانتخابات بوزارة الداخلية، أن التزكية التي مُنحت لبلفقيه تم سحبها وأصبحت عديمة الأثر، ما يعني خروج "البام" من المنافسة على الرئاسة رغم تصدره لنتائج الانتخابات بالجهة ب12 مقعدا. ولم يتأخر رد فعل بلفقيه طويلا، حيث أصدر بلاغا مذيلا بتوقيعه جاء فيه "بصفتي منتخبا حاليا لمجلس جهة كلميم واد نون ومجلس جماعة كلميم، أعلن للرأي العام اعتزالي للعمل السياسي بصفة نهائية لاعتبارات سيعرفها الجميع"، خاتما مراسله بالقول "أتأسف للغدر الذي صدر من جهة وضعت ثقتي فيها". وستكون المنافسة محصورة بين الرئيسة الحالية، مباركة بوعيدة، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد بودرار مرشح اللتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وكان بلفقيه قد ترشح باسم الأصالة والمعاصرة بعد استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو رئيس سابق للمجلس الجماعي لكلميم.