أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة، حكمها في حق الصحافي، سليمان الريسوني، حيث أدانته بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات. وقضت المحكمة بهذا الحكم في حق الريسوني بتهمتي "هتك عرض بعنف" و"احتجاز"، وكان الطرف المُشتكي هو شاب يُدعى أدم الذي قضت المحكمة بتعويضه بمبلغ 100 ألف درهم. ولم يحضر سليمان الريسوني جلسة النطق بالحكم، بسبب أوضاعه الصحية جراء دخوله في إضراب متواصل عن الطعام منذ 93 يوما، كاحتجاج على اعتقاله ومحاكمته، حيث يعتبر أن قضيته "مفبركة" بسبب آرائه. وعلقت زوجة الريسوني على الحكم قائلة في تصريح مصور "كنا نأمل أن القضاء سيحل مشكلة كبيرة وهي سينتصر للقيم الإنسانية ألا وهي حياة سليمان الريسوني، لكن مع الأسف، سأبقى وحيدة أواجه هذا القدر على أن يبقى سليمان على قيد الحياة".