كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة من مدريد، أن عدد الدبلوماسيين الذين اقترح أسماءهم ليكونوا مبعوثين شخصيين له للصحراء المغربية، المبعوث الأممي السابق الألماني هورست كوهلر في ماي من سنة 2019، هو 13 دبلوماسيا جميعهم جرى رفضهم من لدن طرفي النزاع. وتأتي تصريحات غوتيريش لتُفند ما روجت له جبهة "البوليساريو" الانفصالية قبل أيام عبر ممثلها في نيويورك، محمد سيدي عمار، من كون المغرب هو الطرف المتورط في عرقلة مسار التسوية نتيجة رفضه لتعيين الدبلوماسي السويدي الإيطالي، ستافان دي ميستورا، في المنصب المذكور، إذ يؤكد كلام المسؤول الأممي الأول أن الطرفين معا لم يتفقا على المبعوث الجديد. وخلال زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد ولقائه برئيس وزرائها بيدرو سانشيز، قال غوتيريش إن تعيين مبعوث أممي جديد "أمر مهم للغاية بمواصلة الحوار السياسي حول الصحراء"، لكن المشكلة تكن في "عدم وجود إجماع من الطرفين على الأسماء المقترح"، داعيا المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى القبول بالاسم الذي سيقترحه مستقبلا.