تستعد الجزائر لاستيراد نحو 28 ألف طن من القمح الروسي بعد توقف دام لنحو 5 سنوات. وقال إيجور بافنسكي من "روسأغروترانس" إن شحنة القمح المتجهة إلى الجزائر يجري تحميلها في أحد موانئ البحر الأسود، مضيفا أنها ستكون الأولى التي تتسلمها الجزائر من القمح الروسي منذ ديسمبر 2016، في ذلك الموسم تم شراء 113 ألف طن من هذا المحصول. وتحظى الجزائر باهتمام كبير من المصدرين الروس من حيث أنها تستورد نحو 6 ملايين طن من القمح سنويا، لكنها تشتري بشكل أساسي من فرنسا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا والأرجنتين. في السنة الزراعية المقبلة، قد ترتفع الواردات إلى 7 ملايين طن، وفي هذه الحالة، ستحتل الجزائر المرتبة السابعة في العالم بين أولئك الذين يشترون القمح في الخارج. حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك". وكانت الجزائر قد منغت استيراد القمح الفرنسي بعد أن اكتشفت داخل إحدى الشحنات خنزير ميت. وحسب صحيفة "النهار الجزائرية" فقد تمّ اكتشاف خنزير نفق جثة ميّتة عند تفريغ حمولة، إحدى الشاحنات التي يقدر حمولتها بأكثر من 2680 قنطار قنطار من القمح الليّن بمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمنطقة الصناعية في ولاية سعيدة قادمة من ميناء وهران.