أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، الخميس، أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت للهدم الكلي جراء العدوان الإسرائيلي بلغ 1800. وقال وكيل الوزارة ناجي سرحان، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، إن "عدد الوحدات السكنية التي تعرضت للهدم الكلي بشكل كامل بلغ 1800 وحدة سكنية". وأشار أن عدد المساكن المتضررة بشكل جزئي بلغ 16ألفا و800 وحدة سكنية . وأضاف سرحان، أن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلّف واقعا إنسانيا صعباً مع نزوح أكثر من 120 ألف مواطن من منازلهم بسبب القصف". وأوضح أن 50 ألفا من النازحين لجؤوا إلى "مراكز الإيواء وأكثر من 70 ألفا خارج المراكز لدى أقارب لهم". وقال إن "5 أبراج سكنية كبيرة تتوسط مدينة غزة تعرضت للهدم الكلي، فيما بلغ عدد المرافق والمقار الحكومية التي تعرضت للتدمير 74، تنوعت بين مقرات شرطية ومرافق خدماتية". وأوضح سرحان، أن "66 مدرسة تعرضت للضرر، كما تم هدم 3 المساجد كليا فيما تعرض نحو 40 مسجدا لأضرار طفيفة، ولحق بكنيسة واحدة أضرار غير جسيمة". فيما قدر "التكلفة المالية لهدم وإزالة المباني المتضررة بنحو 150 مليون دولار قابلة للزيادة حيث أنها تقديرات أولية". وأضاف إننا "اليوم نحتاج لمبلغ 350 مليون دولار لإعادة تأهيل قطاع الإسكان الذي تعرض لأضرار وخسائر فادحة خلال الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، خلال هذا العدوان وما سبقه". وناشد سرحان "أبناء أمتنا العربية والإسلامية والمؤسسات والجهات المانحة بضرورة حشد وتوجيه الدعم الفوري والعاجل للبدء بتنفيذ برامج وخطط إعادة الإعمار". والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه ال11، وبلغ عدد ضحاياه 230 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بالإضافة إلى 1710 جرحى، بحسب وزارة الصحة في القطاع. فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأُصيب نحو 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، استخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. فيما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، ما سبب أيضا خسائر اقتصادية، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية. *وكالة الأناضول