قضت محكمة التحكيم الرياضية "TAS"، الثلاثاء، لصالح اللاعب الدولي الكونغولي ليما مابيدي في نزاعه مع ناديه السابق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بعقوبة مالية تصل إلى 320 مليون سنتيم، نظير مستحقاته العالقة في ذمة النادي، في الفترة ما بين 2016 و2019. هذا، وحصلت "الصحيفة" على نسخة من الحكم الابتدائي، في الملف رقم "CAS 2020/A/7144"، موضوع شكاية تقدم بها اللاعب ليما مابيدي ضد نادي الرجاء الرياضي البيضاوي، بتاريخ 25 فبراير 2020، حيث بث القضاء الرياضي السويسري بتسديد ما قدره 2 مليون و760 ألف درهما، للمشتكي، مع إضافة نسبة 5 بالمئة قيمة فوائد ملف النزاع، في انتظار استئناف الحكم من عدمه. ملخص حكم ال TAS في ملف مابيدي والرجاء وتوزعت المستحقات العالقة للاعب، عبر فترات، من يناير 2016 إلى يوليوز 2019، وهي المدة التي لم يتوصل خلالها مابيدي بجزء كبير من منح التوقيع، فضلا عن بعض الرواتب الشهرية ومنح المباريات، وذلك رغم تعاقب ثلاث رؤساء خلال الفترة التي قضاها بقميص الرجاء. وعبر مابيدي، في تواصل مع الموقع، عن امتعاضه من طريقة تعامل المسييرين المتعاقبين على إدارة النادي "الأخضر"، مؤكدا في الآن ذاته، أن توصل بجزء من مستحقاته في فترة رئاسة كل من محمد بودريقة ثم سعيد حسيان، إلا أن مفاوضاته من أجل تسوية الملف بطريقة "ودية" بلغت الباب المسدود، في عهد الرئيس السابق جواد الزيات. وعاينت "الصحيفة" جزء من المراسلات الثنائية التي جمعت مابيدي بإدارة الرجاء، قبل لجوءه إلى المساطر القانونية، حيث قوبلت كل محاولات اللاعب الكونغولي بالتجاهل من لدن الرئيس جواد الزيات، الأخير الذي وعده بتسوية الملف، إلا أنه لن يلتزم بذلك، تاركا الباب مفتوح أمام لجوء الدولي الكونغولي السابق إلى هيئة نزاعات ال FIFA وال TAS.