سواء تناولتها كوجبة خفيفة، بالعصائر، أو مع السلطات، أو في صناعة الحلويات، لهذه الثمرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام، باختلاف أنواعها وأصنافها، فوائد صحية كبيرة، إذ تحتوي التمور على عناصر غذائية متعددة. فما هي هذه الفوائد وكيف يتعامل الجسم معها؟ يوفر التمر الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار، كما يساعد في منع تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية على جدران الشرايين (المعروف باسم تصلب الشرايين) ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نوت ذات) الأمريكي. ومن فوائد التمر الغذائية الهامة أيضاً، احتوائه على مضادات الأكسدة القوية بما في ذلك الكاروتينات والبوليفينول والأنثوسيانين، الأمر الذي يلعب درواً هاماً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات والسرطان، وفقاً لنتائج أبحاث أجريت بين عامي 2015 و2020. يساعد أيضاً في التحكم في مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب المغذيات النباتية الموجودة في التمر دوراً في المساعدة في السيطرة على المرض. وبإمكان مريض السكري استهلاك التمر باعتدال، ولكنه ينصح أن يكون تناوله للتمر ضمن خطة غذائية مدروسة بعد استشارة الطبيب. كما يحمي التمر من الإصابة بفقر الدم لاحتوائه على معادن هامة من بينها الحديد، ما يجعله مهماً في علاج فقر الدم (Anemia الناتج عن نقص الحديد، كما يساعد الحديد على إمداد الجسم بالطاقة والتخلص من التعب الناتج عن فقر الدم. بحسب ما نشره موقع (ميديكال نيوز توادي) الأمريكي. وأيضاً، يوفر التمر طاقة للجسم إذ يحتوي على الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، كما يعتبر مصدراً هاماً للألياف التي تشمل البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين د مما يساعد على سد الفجوة الغذائية. على الرغم من فوائد التمر الكثيرة والمتعددة، غير أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة من بينها زيادة الوزن. إذ تحتوي أربع حبات من التمر (حوالي 100 غرام) على 277 سعرة حرارية، لذا من الممكن أن يؤدي تناول الكثير من التمر إلى زيادة ملحوظة في الوزن.