استنكر المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان ما وصفه ب"العراقيل والإهانات" التي يتعرض لها المواطنون المغاربة بشأن الحصول على "الفيزا" بالقنصليات الفرنسية، في رسالة مفتوحة وجهها إلى سفير الجمهورية الفرنسية بالعاصمة الرباط. وحسب نص الرسالة التي توصلت "الصحيفة" بنسخة منها، فإن المركز تلقى شكايات بعض المواطنين ومن بينهم إعلاميون، يشتكون "من طريقة تعامل المصالح الإدارية القنصلية بمدينة طنجة والوكالة المختصة في الوساطة لطلب التأشيرة، مع الراغبين في الحصول على ( الفيز) للدخول إلى التراب الفرنسي". وذكر المركز في رسالته حالة الإعلامي والمراسل الصحافي فكري ولد علي الذي –حسب نص الرسالة - عانى الأمرين ليحصل على موعد وفرض عليه الأداء المسبق لمصاريف الملف، و تكبد عناء السفر لساعات طويلة ومرهقة من مدينة الحسيمة إلى مدينة طنجة، ليفاجأ، في آخر المطاف، برفض ملفه المستوفي لكل الوثائق المطلوبة بدون سبب منطقي". وطالب المركز بفتح تحقيق جدي في التعامل الإنتقائي لبعض مستخدمي وكالة الوساطة مع طالبي التأشيرة الفرنسية، إضافة إلى مطالبته المصالح الإدارية بالقنصلية الفرنسية بطنجة بإعادة النظر في ملف الإعلامي فكري ولاد علي من الحسيمة أو على الأقل استرداد مبلغ الأداء المسبق الذي أرسله من وكالة " وفاكاش".