كشفت صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة بخصوص المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخرا بين الملك المغربي محمد السادس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نقلا عن موقع أكسيوس، حيث دار الحديث عن افتتاح السفارتين بين المغرب إسرائيل. ووفق ذات المصدر، فإن الملك محمد السادس قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "الخطوة الطبيعية المقبلة"، هي فتح السفارتين، أي فتح سفارة مغربية في إسرائيل، وفتح سفارة إسرائيل في المغرب، بعد إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب من جديد، بعد توقيع اتفاقية استئناف العلاقات. وفي هذا الصدد، أشار المصدر الإعلامي الإسرائيلي، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شباط، ناقش موضوع فتح السفارتين بين المغرب وإسرائيل أمام الملك محمد السادس خلال زيارته إلى المغرب رفقة الوفد الذي ترأسه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أن موقف الملك من المناقشة كان "إيجابيا". وحسب ذا جيروزاليم بوست، فإن وفدا إسرائيليا انتقل من إسرائيل إلى المملكة المغربية، خلال الأسبوع الأخير، لاطلاع على المكتب الإسرائيلي في العاصمة الرباط الذي كان قد أغلق منذ أزيد من 20 سنة، من أجل العمل على إعادة فتحه من جديد. ونقلا عن ذات المصدر، فإن وفدا مغربيا بدوره قام خلال الأسبوع الأخيرة، بزيارة إلى مدينة تل أبيب، للاطلاع على المكتب المغربي الذي كان مفتوحا هنا، لمعرفة ما إن كان صالحا لإعادة فتح من جديد أم سيتم البحث عن بناية جديدة لاحتضان مكتب الاتصال. وقال موقع أكسيوس الذي نقل منه موقع "ذا جيروزاليم" بوست الإسرائيلي هذه المعطيات، أن المغرب قد يُبقي على قرار إعادة فتح مكتبي الاتصال بين المغرب وإسرائيل فقط حاليا، إلى حين معرفة ما هي الخطوات التي سيقدم عليها البيت الأبيض بقيادة جو بايدن من تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. وفي هذا الصدد، أشار ذات المصدر، أن قرار فتح السفارتين بين المغرب وإسرائيل، سيبقى رهينا بالتطورات التي ستُسفر عنها القرارات التي سيتخذها جو بايدن بعد توليه قيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفة رسمية خلال الأيام المقبلة.