موازاة مع زيارة الوفد الإسرائيلي/المغربي للمغرب، أصدر الائتلافات والشبكات والهيآت المدعمة لكفاح الشعب الفلسطيني، والمقاومة للتطبيع، بيانا، تندد فيه بهذه الزيارة. واعتبر الائتلاف، الموقع على هذا البيان، أن وفد زيارة "الكيان الصهيوني مرفوق بجاريد كوشنير مهندس صفقة القرن الإمبريالية الصهيونية على متن طائرة تابعة للشركة الصهيونية للطيران" غير مرحب بها. وأشار البيان على تأكيده على الدعم المبدئي لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره على أرضه وعودة اللاجئين وبناء دولته المستقلة والديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. كما رفض الائتلاف لأي زيارة "يقوم بها حامي الصهيونية في جرائمها ضد الإنسانية في فلسطين جاريد كوشنير لبلادنا، ولتدنيس أرض وطننا المطهرة بدماء شهداء الشعب المغربي من طرف الصهاينة مجرمي الحرب، قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، أعداء السلم والسلام، زارعي الحروب والخراب". ووجه الائتلاف ندائه لكل المنظمات والهيآت المغربية المقاومة للتطبيع والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني، ولكل المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين والمواطنات الأحرار من أجل الاحتجاج على هذه الزيارة للصهاينة للمغرب والإبداع في مختلف الأشكال والوسائل التي يتيحها الحيز الزمني وفي كل أنحاء البلاد للتعبير عن تأكيد الشعب المغربي على رفضه الزج ببلادنا في المخططات الإمبريالية الصهيونية التخريبية. كما ندد بالهجمة المخابراتية الصهيونية الخبيثة المواكبة لخطوة التطبيع مع الكيان الصهيوني الهادفة إلى قلب الحقائق وخلط المفاهيم، في محاولة لخلق رأي عام مزيف وزعزعة الدعم الشعبي التاريخي والمبدئي للقضية الفلسطينية ببلادنا". حسب وصف البيان. وشدد الائتلاف تأكيده على أن" المخططات الإمبريالية الصهيونية لا يمكن لها أن تجلب لشعبنا ووطننا سوى الخراب والدمار، ولنا في واقع الحروب والتدمير الذي يسود في المنطقة خير دليل على ذلك".