قالت وسائل إعلام فرنسية إن الشرطة قتلت شخصاً حاول مهاجمة عناصرها الخميس في مدينة أفينيون، مضيفة أن المهاجم صرخ "الله أكبر" مهدداً المارة وعناصر الشرطة الذين ردّوا بفتح النار عليه. وقال موقع "أوروب 1" إن الحادثة وقعت في حي "موفافيه" قرابة الساعة الحادية عشرة والربع بالتوقيت المحلي، وأن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة. ردود فعل محلية ودولة على هجوم نيس وصف رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، اليوم الخميس، هجوم نيس ب"الهجوم الجبان"، الذي لن يؤثر "على الجبهة المشتركة للدفاع عن قيم الحرية والسلام". ووجه كونتي التعازي لذوي الضحايا مؤكداً أن "ثقة الأوروبيين أقوى من الكراهية والإرهاب". بدورها، وصفت الكنيسة الكاثوليكية الهجوم الذي وقع اليوم الخميس بداخل كنيسة في نيس الفرنسية بالعمل "الحقير" مضيفة أن المسيحيين لا يجب أن يصبحوا "هدفاً للقتل"، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس. من جهته، قال رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي ديفيد ساسولي "علينا أن نتحد ضدّ العنف وضدّ هؤلاء الذين يسعون إلى نشر الكراهية"، معبراً عن "صدمته العميقة وحزنه" بسبب ما حدث. "ذبح" في كنيسة قالت الشرطة الفرنسية إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وهم امرأتان ورجل (حارس الكنيسة) وأصيب عدد آخر في حادثة طعن الخميس في نيس، جنوب شرق فرنسا، وتم اعتقال المهاجم. وقال رئيس بلدية المدينة، كريستيان إستروسي، إن الهجوم وقع بداخل كنيسة نوتردام وبالقرب منها، وألمح إلى أن "طريقة قتل" شخصين كانا بداخل الكنيسة جاءت "مشابهة" لقتل المدرس صامويل باتي الذي قطع رأسه في منتصف الشهر الحالي بعد هجوم إرهابي. وأضاف إستروسي أنه "يجب القيام بكل شيء من أجل "إبادة الفاشية الإسلامية نهائية"، مؤكداً أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتوجه إلى المدينة بأسرع وقت. وذكر الإعلام الفرنسي أن ماكرون سيتوجه إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع "خلية الأزمة". وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين عن عقد لقاء "خلية أزمة" بعد اتصاله برئيس البلدية، مضيفاً أن تحقيقاً في "هجوم إرهابي" فتح. ويشارك ماكرون أيضاً في اجتماع خلية الأزمة الذي يقام في باريس. وشهدت نيس في العام 2016 هجوماً إرهابياً كبيراً أدى إلى مقتل 80 شخص وجرح 500 خلال عرض للمفرقعات النارية بمناسبة العيد الوطني الذي يوافق في الرابع عشر من تموز/يوليو من كل عام.