قالت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصدر في الشرطة، إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في حادثة طعن الخميس في نيس، جنوب شرق فرنسا، وتم اعتقال المهاجم. وقال رئيس بلدية المدينة، كريستيان إستروسي، إن الهجوم وقع بداخل كنيسة نوتردام وبالقرب منها، وألمح إلى أن "طريقة قتل" شخصين كانا بداخل الكنيسة جاءت "مشابها" لقتل المدرس صامويل باتي الذي قطع رأسه في منتصف الشهر الحالي بعد هجوم إرهابي. وأضاف إستروسي، أنه "يجب القيام بكل شيء من أجل إبادة الفاشية الإسلامية نهائية"، مؤكداً أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتوجه إلى المدينة بأسرع وقت. وذكر الإعلام الفرنسي أن ماكرون سيتوجه إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع "خلية الأزمة". وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين عن عقد لقاء "خلية أزمة" بعد اتصاله برئيس البلدية، مضيفاً أن تحقيقاً في "هجوم إرهابي" فتح، ويشارك ماكرون أيضاً في اجتماع خلية الأزمة الذي يقام في باريس. وشهدت نيس في العام 2016 هجوماً إرهابياً كبيراً أدى إلى مقتل 80 شخص وجرح 500 خلال عرض للمفرقعات النارية بمناسبة العيد الوطني الذي يوافق في الرابع عشر من يوليوز من كل عام.