استخدم متشددون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الاثنين، حمارا مفخخا بالمتفجرات، لنصب كمين لقافلة حاكم ولاية بورنو شمالي شرق نيجيريا. وكان الحاكم، باباغانا زولوم، عائدا إلى مايدوجوري عاصمة الولاية من بلدة باغا عندما تعرض للكمين، والذي يأتي بعد يومين من نجاته من هجوم آخر أثناء سفره إلى منطقة بالقرب من بحيرة تشاد. وقتل 18 شخصا على الأقل في الكمين الأول، وكان من بينهم 14 شرطيا وجنديا وأربعة مدنيين، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وكان الحاكم زولوم عائدا من باغا حيث كان يرافق مئات السكان الذين عادوا إلى البلدة التي فروا منها في عام 2014 بعد هجمات دامية. وعندما رأى الجنود الحمار على الطريق، أطلقوا النار عليه، ثم انفجرت المتفجرات وخرج المسلحون على الفور من مخبئهم لفتح النار على القافلة، حسبما قال مسؤول كان في إحدى المركبات في موكب الحاكم. وقتل عدد من المتمردين في تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، وقال المسؤول: وانشق مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غرب أفريقيا، الذين كانوا وراء الهجوم، عن بوكو حرام، الجماعة الإسلامية التي بدأ تمردها في شمالي شرق نيجيريا قبل عقد من الزمن. وامتدت حملة عنف الجماعة إلى الدول المجاورة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص وإجبار مليوني شخص على ترك منازلهم حتى الآن، وفقا للأمم المتحدة.