احتضنت مدينة آسفي، الجمعة، الدورة التاسعة من ملتقى الطالب، الذي يعد فضاء للقاء بين شباب آسفي والمدن المجاورة، وأهم الفاعلين في قطاع التربية والتكوين على المستويين الجهوي والوطني. ويعد هذا الموعد السنوي، المنظم من قبل مجموعة "الطالب المغربي"، تحت رعاية الملك محمد السادس، فرصة استثنائية لتلاميذ البكالوريا وكذا الطلبة الجامعيين من أجل أخذ جميع المعلومات حول الدراسات العليا والمهنية وكذا الاستفادة من نصائح مهنيي التوجيه بهدف بناء مشاريعهم الشخصية والمهنية. ويعرف هذ الملتقى، الممتد على مدى يومين، مشاركة عشرات العارضين من الجامعات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومدارس عليا ومهنية من المغرب والخارج ومراكز التوجيه وغيرها، قصد إعلام آلاف الزوار المنتظر توافدهم على الملتقى. وتقدم هذه التظاهرة إجابات عن التساؤلات المتعلقة بالدراسة ما بعد البكالوريا، من قبيل الشعب المتوفرة وشروط الالتحاق والشواهد المحصل عليها وفرص الشغل. كما يمثل هذا الموعد أيضا، مناسبة للمهنيين في ميادين التعليم العالي والتكوين المهني من أجل التحاور وتبادل الخبرات، وكذا بحث فرص الشراكة والتعاون التي من شأنها فتح آفاق دراسية جديدة للشباب. وبالمناسبة، نوه الرئيس المدير العام لمجموعة "الطالب المغربي"، محسن برادة، بأهمية انعقاد هذا الملتقى بآسفي، موضحا أن هذا اللقاء يتيح للطلبة لقاءات مع مختلف الفاعلين في مجال التربية والتكوين على الصعيد الوطني. وأضاف برادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التبادل سيمكن الشباب من تحديد الخيارات الأمثل لمرحلة ما بعد البكالوريا ودعمهم أثناء بناء مشاريعهم الشخصية والمهنية.